حتى لا نخلط الأوراق شركات الصرافة ليست كلها في موقع الخصومة

٣ مشاهدات
اخبار اليمن الان الحدث اليوم عاجل العاصفه نيوز

مما لا شك فيه أن الثقل المالي في المحافظات المحررة لازال طور التشكل بعد نقل البنك المركزي إلى عدن ، ولهذا لا زالت عدداً من البنوك التي تأسست مؤخراً غير قادرة على القيام بواجبها كما ينبغي لتغطية حوالات المغتربين، وتغطية طلبات الاستيراد ، وتعزيز السوق بالعملة الصعبة بحكم نشاطها الذي لازال في بدايته، لهذا تعمل شركات الصرافة وبحسب معطيات الواقع على سد الفراغ الموجود ، حيث تتحمل الشركات اليوم عبء كبير في تلبية طلبات التجار والمستوردين، وتغطي قرابة 60% من الطلب على العملة الأجنبية، وهو ما يجعل دورها محوري في خلق نوع من التوازن بإشراف وتنسيق مع البنك المركزي.

الهجوم المتزايد على هذه الشركات دون تمييز، وفي هذا الظرف الحساس، قد يربك جهود البنك المركزي في ضبط السوق وتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

اقرأ المزيد...

وهنا لا يعني أننا نبرئ دور بعض الشركات المساهمة في خلق الأزمات ، إلا أن الخلل الحقيقي لا يكمن في شركات الصرافة التي تعمل ضمن الإطار الواسع والخارجي، بل في بعض الشركات العاملة في النطاق المحلي و التي استغلها المضاربين وتجار السوق السوداء ، الجزء الأكبر منهم مواطنين ، بقصد أو بدون قصد ، لإحداث إختلالات متكررة تحتاج إلى حلول استراتيجية وليس في التحريض والفوضى دون تمييز.

ولا ننسى أزمة الثقة التي تشكّلت بين المواطن والبنوك ، وشركات الصرافة ، حيث أن بعض المواطنين يحتفظون بمبالغ كبيرة من العملة الصعبة خارج الحلقة المالية للسوق ، ويقومون بضخها فجأة حين تظهر إشارات على قرب تحسن الصرف، بهدف المضاربة وتحقيق مكاسب أحياناً ، وأحياناً الخوف من الخسارة وفقدان القيمة ، ثم أن بعضهم يعيدون الشراء عند انخفاض السعر ليتم تخزينها من جديد.

وهذا السلوك يوازي تأثير ..وديعة صامتة .. في السوق، وهو مايحدث تأثير على استقرار الصرف ،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العاصفه نيوز لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم