معركة خفية رجل واحد يقف ضد المضاربين السياسيين وغاسلي الأموال من يدعمه ومن يطعنه من الخلف
في ظل انهيار اقتصادي متسارع، وانهيار العملة الوطنية، وعجز متزايد في صرف الرواتب، يقف محافظ البنك المركزي اليمني، أحمد غالب المعبقي، كصخرة في وجه عاصفة المضاربات، وغسيل الأموال، والتدخلات السياسية. في لحظة حرجة من تاريخ اليمن الحديث، يتحول دور البنك المركزي من مجرد مؤسسة نقدية إلى خط دفاع أول عن بقاء الدولة.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
وفي ظل هذه الضغوط، يُشاد بـرجل المهمة المستحيلة من قبل خبراء اقتصاديين، أبرزهم الخبير اليمني البارز مصطفى نصر، الذي لا يتردد في وصف المعبقي بأنه استثناء نادر في عالم السياسة والمال.
المعبقي في قلب المعركة الاقتصادية
في تصريحات لافتة، أشاد الخبير الاقتصادي اليمني مصطفى نصر بأداء محافظ البنك المركزي اليمني أحمد غالب المعبقي، معتبراً إياه استثناءً حقيقياً في مواقع المسؤولية، ليس فقط لصلابته في مواجهة الضغوط، بل لسخائه الشخصي ونزاهته في إدارة الملفات الحساسة دون تفريط أو محاباة.
وقال نصر:
المعبقي لا يسمح بتخصيص صرفيات لمجموعة من المصفقين، وهذا ما جعله هدفاً للانتقادات من جهات متعددة، لكنه في المقابل حافظ على مصداقية المؤسسة التي يقودها.
وأوضح نصر أن المعبقي خاض معركة شرسة مع قطاعات من القطاع الخاص حول تطبيق ضريبة المبيعات، دفع خلالها ثمناً باهظاً من حيث الهجمات الإعلامية والسياسية، لكنه ظل ثابتاً على موقفه، دفاعاً عن مبدأ الشفافية والعدالة الضريبية.
البنك المركزي: من مؤسسة مهددة إلى ركيزة وطنية
رغم التراكمات الخطيرة من الأخطاء الإدارية والمالية التي ورثها البنك المركزي على مدى سنوات، فإن نصر أكد أن المؤسسة أصبحت اليوم ذات ثقل وثقة على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل عمل دؤوب ومخلص من المعبقي وفريقه.
اليوم، يقف البنك المركزي مع فريقه في قلب المعركة الاقتصادية، يعمل من أجل استقرار العملة، ويواجه المضاربين وغاسلي أموال الحرب، قال نصر، مضيفاً: لكن هذه المكانة لا تُبنى بين ليلة وضحاها، بل تُدافع عنها كل يوم.
موقف شجاع: لا لطباعة النقود!
من أبرز المواقف التي يُحسب للمعبقي، بحسب نصر، هو موقف مجلس إدارة البنك المركزي الرافض لطباعة أو إنزال
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على