أحمد المنصوري أبتعد عن أسرتي 6 أشهر سنويا من أجل الدراجات
أكّد قائد منتخب الإمارات للدرّاجات أحمد المنصوري، أنه بدأ لعبة الدرّاجات منذ 22 عاماً، وتدرّج في فرق المراحل السنية والمنتخبات حتى بات قائداً للمنتخب الوطني، مشيراً إلى أنه ضحى بالكثير من أجل الوصول إلى ما وصل إليه، وأبرز التضحيات أنه يقضي نحو ستة أشهر في العام بعيداً عن أسرته في معسكرات وتدريبات وبطولات خارجية، كما أوضح أن لعبة الدرّاجات مكلفة جداً وتحتاج إلى تضحية سواء بدنية أو مالية أو أسرية.
ويُعد المنصوري أول إماراتي يحصد ذهبية دورة التضامن الإسلامي التي أقيمت في تركيا العام الماضي عام 2022. ويتطلع إلى المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية المقبلة (لوس أنجلوس 2028). ويشارك حالياً مع منتخب الدراجات المشارك في بطولتي آسيا للطريق والمضمار المقامتين في كل من تايلاند وماليزيا، إذ سيخوض يوم غدٍ سباق الفردي العام (آخر سباقات البطولة).
وتحدث المنصوري عن مشواره مع رياضة الدرّاجات، والتضحية التي تقدمها من أجل الصعود للأولمبياد، مؤكداً لـ«الإمارات اليوم»: «بدأت اللعبة منذ 22 عاماً وبالتحديد منذ عام 2003، وتدرّجت في الأندية والمنتخبات الوطنية، ولكي أصل إلى المنتخب والمنافسة على الصعود لمنصات التتويج كان هناك العديد من التضحيات، حيث تعتبر لعبة الدراجات من أقوى الألعاب التي تحتاج إلى وقت وعمل وجهد ومبالغ مالية كبيرة، حيث تأخذ اللعبة تقريباً من 70 إلى 75% من وقت الدراج، حيث تحتاج إلى تدريبات صباحية ومسائية، إضافة إلى التنقل من بطولة إلى أخرى، وهو ما يقلل من فرص الجلوس مع الأهل والأسرة».
وأضاف: «أقضي تقريباً من خمسة إلى ستة أشهر في العام بعيداً عن أسرتي، بين التدريبات والمعسكرات والمشاركات الخارجية في مختلف البطولات، من أجل تحقيق الإنجازات».
ولفت المنصوري إلى زيادة كُلفة ممارسة رياضة الدراجات بسبب أسعارها المرتفعة والصيانة الشهرية، وقال: «لعبة الدراجات مكلفة جداً، حيث يحتاج المستوى الذي نتنافس فيه مع لاعبين عالمين إلى دراجات بمستوى عالٍ، إذ يصل سعر الدراجة إلى 80 أو 90 ألف درهم، ودراجة سباق الطريق تختلف عن دراجات بطولات المضمار، وفي البطولات العالمية يجب أن تكون معك
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على