خط زمني لتواطؤ مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي
خط زمني لتواطؤ مايكروسوفت مع الاحتلال الإسرائيلي
تكنولوجيا لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد مراسل العربي الجديد في الكويت 01 سبتمبر 2025 | آخر تحديث: 03 سبتمبر 2025 - 08:34 (توقيت القدس) /> + الخط - اظهر الملخص - شراكة تقنية مثيرة للجدل: تعاونت مايكروسوفت مع الجيش الإسرائيلي، مما زاد من اعتماد الجيش على خدمات أزور وأدوات الذكاء الاصطناعي، وأثار جدلاً حول دور التكنولوجيا في النزاعات المسلحة.- احتجاجات الموظفين وردود الشركة: واجهت مايكروسوفت احتجاجات من موظفيها ضد التعاون العسكري، وردت بطرد بعضهم، مما أثار انتقادات حول قمع حرية التعبير والتمييز.
- تصاعد الضغوط والوعود بالمراجعة: تعهدت مايكروسوفت بمراجعات قانونية للحفاظ على معايير حقوق الإنسان، لكنها استمرت في طرد المحتجين، مما أثر على سمعتها وزاد الضغوط الداخلية والخارجية.
منذ اندلاع حرب الإبادة على غزة، تحوّل اسم مايكروسوفت إلى علامة متكرّرة في تقارير تربط بين عوالم الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي وبين آلة الحرب الإسرائيلية. على امتداد عام 2025، تكشّفت سلسلة وقائعَ متتابعة: تسريبات تُظهر عمق الشراكة التقنية، ومراجعات داخلية متأخّرة ومربكة، وقراراتٌ قمعية بحق الموظفين المعترضين، واحتجاجاتٌ تنتهي أحياناً بالاعتقال. هذا الخط الزمني يرصد أبرز المحطات وفق تسلسلها:
24 يناير/كانون الثاني 2025: دعم عملياتي مباشر
في أولى المحطات المفصلية، كشفت وثائق داخلية ــ استعرضتها صحيفة ذا غارديان البريطانية بالتعاون مع مجلة 972+ وموقع لوكال كول ــ أنّ اعتماد جيش الاحتلال على خدمات منصة أزور وأدوات الذكاء الاصطناعي من مايكروسوفت ارتفع بشكلٍ حاد بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. لا تتحدث التسريبات عن أدوات إدارية فحسب، بل توضح إسناداً تقنياً لعمليات قتالية واستخبارية، بما في ذلك تقديم آلاف الساعات من الدعم الهندسي، وصفقات لا تقل قيمتها عن عشرة ملايين دولار، وإتاحة نطاق واسع للوصول إلى نموذج GPT-4 عبر أزور. هذه الصورة المبكرة أسست لفهم الشراكة بوصفها بنية تحتية لحربٍ مستمرة.
26 فبراير/شباط 2025: طرد تأديبي أوّل
خلال اجتماع داخلي في ريدموند، وقف موظفون على بُعد أمتار من الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ساتيا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على