6 مخالفات تقود السائق إلى حوادث جسيمة
ذكريات مؤلمة يحملها الناجون من حوادث الطرق، سواء كانوا متسببين أو ضحايا، وكثير منهم يحمل بعض آثارها على جسده عاهة مستديمة، لتكون شاهد عيان على ما يخلفه الطيش والتهور من عواقب.
وفيما تظهر إحصاءات رسمية أن إجمالي الوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية على مستوى الدولة خلال ثلاثة أعوام (2021 إلى 2023) بلغ 1076 حالة وفاة.. تتعدد أسباب حوادث الطرق، لتشمل السرعة الزائدة والانشغال بغير الطريق وتغيير المسار المفاجئ.
وتفيد دراسة بأن التوتر يؤثر في القيادة، إذ يرتبط بشكل مباشر بمستويات أعلى من العدوانية لدى البالغين، ما يجعلهم أكثر عرضة للمخاطرة والتعرض للحوادث.
وتفصيلاً، أكد أشخاص من فئات اجتماعية مختلفة مشاهدتهم سلوكيات خطرة متكررة خلال قيادتهم مركباتهم على الطريق، أبرزها السرعة الزائدة، والانحراف المفاجئ، والتجاوز، محذرين من خطورة التهور وعدم الانتباه أثناء القيادة، وما تخلفه من آثار سلبية على الأفراد والمجتمع، أبرزها الخسائر الفادحة في الأرواح والممتلكات.
ودعا مواطنون ومقيمون، بلال صقر، وخالد الأحبابي، وسمية جاسم، وأحمد صلاح، وأمل بخيت، وسحر المعملي، إلى زيادة حملات التوعية وسط تجمعات الشباب، الخاصة بخطورة القيادة بطيش ورعونة، وذلك بعد أن باتت صور القيادة بتهور متكررة يومياً، خاصة بين الفئات العمرية الصغيرة. وعزوا ذلك إلى عدم الوعي الكافي بالأخطار المترتبة على تجاوز السرعة والاستهانة بأخطار الطريق.
وذكر أخصائي الطب النفسي، الدكتور أحمد السيد، أن «الحالة المزاجية للسائق قد تسهم في تغيير طريقة قيادته السيارة، وتقلل قدرته على التحكم في تهوره»، محذراً من أن «هؤلاء الأشخاص لا يتسببون في إيذاء أنفسهم فقط، بل يعرضون أيضاً حياة سائقين آخرين للخطر، حيث يتعين على قائدي المركبات الأخرى القيام بمناورات خطرة لتجنب الاصطدام بهم».
وتابع أنه «وفقاً لدراسات عالمية، فإن التوتر العصبي أثناء القيادة يضاعف احتمالية وقوع حادث، إذ يكون السائق فاقداً زمام السيطرة على انفعالاته خلف عجلة القيادة، ويُقبل على تجاوز قواعد الأمان بشكل أكبر»، لافتاً إلى أن «تقليل معدلات التوتر والعصبية أثناء القيادة، يستلزم تجنب التفكير في المشكلات، وعدم الانشغال بمهام أخرى، خاصة الهاتف المحمول، أو الدخول
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على