الجيش الإسرائيلي يعلن مدينة غزة منطقة قتال خطرة وسكان يروون الرعب

القدس (CNN)-- أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، مدينة غزة منطقة قتال خطرة تمهيدًا لهجوم واسع، حيث انتشل جثة أحد الرهائن ورفات آخر في غزة يوم الجمعة.

وأعلنت إسرائيل أنه لن يكون هناك وقفات تكتيكية للنشاط العسكري في مدينة غزة. وبدأت هذه الوقفات قبل شهر مع تزايد الغضب الدولي إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية والمجاعة في القطاع المدمر. وقال الجيش الإسرائيلي في ذلك الوقت، إن هذه الوقفات التي استمرت 10 ساعات كانت لأغراض إنسانية.

ولكن عندما وافق مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي على الاستيلاء على مدينة غزة واحتلالها في وقت سابق من هذا الشهر، أوضح أنه لن تكون هناك مواقع لتوزيع المساعدات داخل المدينة نفسها، مما أجبر الناس على مغادرتها بحثًا عن الطعام.

وقد بدأت إسرائيل بالفعل قصف ضواحي مدينة غزة، واستهدفت الأحياء الواقعة على أطراف المنطقة المكتظة بالسكان قبل شن هجوم على مركز المدينة. وقال الدكتور منير البرش، المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية، إن الهجمات على الأحياء المجاورة أجبرت الفلسطينيين على النزوح إلى عمق مدينة غزة.

وقال البرش لشبكة CNN: بلغت الكثافة السكانية في مدينة غزة 60 ألف نسمة لكل كيلومتر مربع.

التقطت CNN لقطات من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، حيث فر السكان بسبب إطلاق النار. وشُوهدت أم وأطفالها الثلاثة الصغار يركضون خلف جدار أحد المباني للاختباء من القصف.

وقالت إحدى السيدات وهي تسير باتجاه مخيم للاجئين: خرجنا من رعب، أفلام رعب حقيقية.

وقال طفل يُدعى إبراهيم دمياطي عن الهجمات الإسرائيلية: قصف، قذائف هاون، صواريخ، إطلاق نار، كما ترون. وأضاف: لا توجد كلمات لوصف الوضع. خطر، أناس يموتون، قذائف. لقد نزحنا وسنذهب إلى مخيم النصيرات.

ومن جانبه، قال أبو محمود، وهو أحد السكان الفارين، لشبكة CNN إن معظم سكان الحي لا يملكون الموارد اللازمة للفرار بسرعة: أين يذهب من لا مأوى لهم؟ ليس لدينا المال للانتقال.

وأظهر مقطع فيديو نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي آثار ما بدا أنه غارة جوية كبيرة على حي جباليا شمال مدينة غزة.

وقال فارس عفانة،