فستان مزين بعلب المكياج وألوان النيود في تصميم استثنائي

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في خطوة لافتة، كشفت دار جيڤنشي للأزياء عن تصميم جريء يجمع بين الموضة والفن، حيث تحوّل فستان إلى لوحة حيّة تستحضر عالم المكياج بلمسة مبتكرة تتجاوز حدود الأزياء التقليدية.

نشرت الصفحة الرسمية للعلامة التجارية على إنستغرام صورة للعارضة العالمية فيتوريا سيريتي مرتدية فستانًا قصيرًا بلا أكمام بلون البيج، مزينًا بعلب مكياج مفتوحة ومغلقة إلى جانب مرايا مطرّزة، ما أضفى على القطعة طابعًا فنيًا يمزج بين الجرأة والابتكار.

وتنوعت أشكال العلب بين البودرة وأحمر الخدود، وغالبيتها جاءت بتدرجات النيود.

هذا التصميم الاستثنائي هو جزء من مجموعة شتاء 2025 لدار جيفنشي، ويُبرز رؤية المديرة الإبداعية الجديدة للدار، سارة بورتون، التي تمزج بين عناصر الموضة والفن في قطعة واحدة.

بعيدًا عن الابتكار، يتضح أيضًا توجه دور الأزياء نحو الاستدامة، حيث اعتمد بعض المصممين على إدخال مستحضرات التجميل في تصاميمهم. ومن أبرز الأمثلة على ذلك المصممة البريطانية-الجنوب آسيوية أنيكا ليلا، التي استخدمت في إحدى مجموعاتها مستحضرات تجميل منتهية الصلاحية مثل أحمر الشفاه، وظلال العيون، وأقلام تحديد الشفاه، وأحمر الخدود، إلى جانب نفايات الأقمشة، وحوّلتها إلى قطع قابلة للارتداء.

اختيار مستحضرات المكياج.. نصف الطريق نحو الإطلالة الناجحة

تمامًا كما يندمج عالم المجوهرات مع المكياج، تتداخل الموضة والجمال، ما دفع العديد من المصممين إلى دمج معايير الجمال مباشرة في تصاميمهم، مثل المصمم الراحل كارل لاغرفيلد، الذي استخدم مستحضرات التجميل كالظلال والأقلام البيضاء لإضفاء عمق وملمس فني على أعماله.

كما تتكرر غالبًا أوجه التعاون بين العلامات التجارية في التجميل ودور الأزياء، مثلما حصل العام الفائت بين MAC Cosmetics والمصمم البريطاني هاريس ريد، حيث صُممت منتجات المكياج خصيصًا لتتكامل مع أزياء المصمم البريطاني.