معلومات استخبارية وصلت قبل ساعات كشف تفاصيل جديدة عن الهجوم الإسرائيلي لاغتيال قيادات في صنعاء
قالت وسائل إعلام عبرية، إن الهجوم الإسرائيلي على العاصمة اليمنية صنعاء، كان جويًا دقيقًا استنادًا إلى معلومات استخباراتية وصلت إلى شعبة الاستخبارات العسكرية لجيش الاحتلال قبل 24 ساعة فقط.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنه تمت الموافقة على خطة الهجوم بشكل عاجل، بمشاركة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس، ورئيس هيئة الأركان العامة، في إطار عملية وصفت بأنها نوعية واستباقية.
وأفادت هيئة البث أن الغارات استهدفت اجتماعًا لقيادات بارزة في جماعة الحوثي، مشيرة إلى أن الجيش يجري تقييمًا للأضرار للتأكد من إصابة أو مقتل جميع الحاضرين في الموقع المستهدف.
وفي السياق ذاته، كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن رئيس هيئة أركان الحوثيين، اللواء محمد عبدالكريم الغماري، كان من بين الأهداف الرئيسية للعملية الجوية التي استهدفت صنعاء، الخاضعة لسيطرة الجماعة منذ عام 2014.
وتجدر الإشارة إلى أن وسائل إعلام إسرائيلية كانت قد زعمت قبل أشهر تنفيذ غارة جوية استهدفت الغماري في صنعاء، دون تأكيد رسمي، قبل أن تنفي جماعة الحوثي تلك المزاعم في حينها.
واليوم الخميس، نفت جماعة الحوثي الأنباء التي تحدثت عن استهداف قيادات في الجماعة في صنعاء خلال الغارات الإسرائيلية.
ونشرت وكالة سبأ / بنسختها الحوثية، عن من وصفته بـمصدر في وزارة الدفاع، تأكيده عدم صحة تلك الأنباء. وقال إن ما يحدث هو استهداف لأعيان مدنية، واستهداف للشعب اليمني بكله بسبب مواقفه الداعمة لغزة التي تتعرض لإبادة وتجويع على مرأى ومسمع من العالم.
المصدر العسكري الحوثي وصف الجولة الإسرائيلية الجديدة بأنها فاشلة كسابقاتها وقال إن ما وصفها بعمليات الإسنادة لغزة وللمقاومة لن يتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قبل قليل، إنه نفذت ما وصفها بـالغارات الجوية الدقيقة وقال إنها استهدفت موقعاً عسكرياً تابعاً لنظام الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن العملية جاءت رداً على تهديدات سابقة من الجماعة، قائلاً: كما حذرنا الحوثيين من قبل، فإننا سنقطع كل يد تمتد على إسرائيل. على حد تعبيره.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على