هل خسرت إسرائيل أخيرا حرب الصورة
هل خسرت إسرائيل أخيراً حرب الصورة؟
إعلام وحريات لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 28 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 07:48 (توقيت القدس) من تظاهرة في سيدني، 24 أغسطس 2024 (إزهار خان/ Getty) + الخط - اظهر الملخص - تصاعد الغضب الدولي بعد مقتل خمسة صحافيين في غزة، ومحاولات نتنياهو لتهدئة الأوضاع لم تخفف من الانتقادات العالمية، مما يعكس صعوبة إسرائيل في تبرير عملياتها العسكرية أمام الرأي العام المتأثر بالصور المؤلمة من غزة.- تزايد الصور المؤثرة لمعاناة المدنيين يضعف الدعاية الإسرائيلية، ووسائل الإعلام الإسرائيلية بدأت في كسر حاجز الصمت، مما يعكس فشل الحكومة في كسب التعاطف الدولي رغم الميزانية الضخمة للحملات الإعلامية.
- الفشل في حرب الصورة يؤثر على العلاقات الدولية، حيث بدأت دول غربية في إعادة النظر بمواقفها، مثل فرنسا التي تنوي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مع تزايد الضغوط الشعبية لوقف إطلاق النار.
مطلع هذا الأسبوع، ومع تصاعد موجة الغضب إثر قتل الاحتلال خمسة صحافيين (مريم أبو دقة، ومحمد سلامة، وحسام المصري، ومعاذ أبو طه، وأحمد أبو عزيز) باستهداف مباشر لمجمع ناصر الطبي في مدينة غزة، خرج رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو ليقول: نشعر بالأسف العميق بسبب الحادث المأساوي الذي وقع في مستشفى ناصر في غزة. تصريح نتنياهو جاء في محاولة لتخفيف موجة الغضب الإعلامية الدولية التي تلت المجزرة.
المجزرة وتصريح نتنياهو لم يكونا منفصلين عن معركة الصورة التي تخوضها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. فبينما تواصل الحكومة حربها الدموية في غزة تحت شعار القضاء على حركة حماس، تواجه إسرائيل خسارة متسارعة في الرأي العام العالمي، حيث تبدو الدعاية الرسمية ـ أو ما يُعرف في العبرية بـالهاسبارا ـ عاجزة عن مواجهة صور المجاعة والدمار والضحايا المدنيين التي تتدفق يومياً عبر شاشات العالم.
صور غزة تهزم الدعاية
مع دخول حرب الإبادة شهرها الثالث والعشرين، تزداد الصور القادمة من غزة قوة وتأثيراً: أطفال يعانون سوء تغذية حاداً، رضّع بارزة أضلاعهم، أمهات يحملن أبناءهن الميتين
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على