الأكراد السوريون ينتظرون خطاب عبد الله أوجلان انفراجة أم تأزيم
الأكراد السوريون ينتظرون خطاب عبد الله أوجلان.. انفراجة أم تأزيم؟
تقارير عربية القامشليسلام حسن
سلام حسن 14 فبراير 2025 رفع صور أوجلان خلال تظاهرة تطالب بالإفراج عنه في القامشلي، 15 فبراير 2023 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يترقب الشارع الكردي السوري خطاب عبد الله أوجلان لتحديد مصير سلاح حزب العمال الكردستاني وعلاقته مع تركيا، وتأثيره على الدول الإقليمية، مع التركيز على العلاقة مع حزب الاتحاد الديمقراطي في سوريا.- أعرب محمود حبيب عن أمله في رؤية تصالحية مع تركيا، مؤكداً أن قسد ليست جزءاً من حزب العمال الكردستاني، وأنها مستعدة لعلاقات حسن الجوار مع تركيا.
- توقع الصحافي عبد الحليم سليمان أن يتناول أوجلان الأوضاع في سوريا، مشيراً إلى توافق قسد مع أيديولوجيا حزب العمال الكردستاني، ومطالبتها بالديمقراطية واللامركزية في سوريا.
يترقب في الشارع الكردي السوري، بكثير من الأمل والقلق، الكلمة أو الخطاب الذي من المنتظر أن يلقيه الزعيم الكردي عبد الله أوجلان المسجون في جزيرة إمرلي التركية منذ سنة 1998، وتحديداً في 15 فبراير/ شباط من ذلك العام. ومن المتوقع أن يلقي أوجلان كلمته يوم غد السبت المصادف للذكرى 27 لاعتقاله، حيث ينتظر أن يحدد فيها مصير سلاح حزب العمال الكردستاني والعلاقة بين الحزب والكرد من جهة، والحكومة التركية من جهة ثانية، إضافة إلى نشاط الحزب في الدول الإقليمية الأربع: سورية، والعراق، وإيران، وتركيا، فضلاً عن منطقة الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن تتناول كلمة عبد الله أوجلان أيضاً العلاقة بين حزب العمال الكردستاني الأم وحزب الاتحاد الديمقراطي (الفرع السوري)، والذي تتبع له قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، عبر نقطتين أساسيتين، وهما العلاقة بين قسد والمجلس الوطني الكردي وآليات الحوار، وكيفية الوصول إلى موقف ووفد موحد لمعالجة المسألة الكردية في سورية من جهة، والعلاقة بين قسد ودمشق ومساراتها من جهة أخرى. ويتخوف الشارع الكردي بأن تذهب الخيارات نحو خلافات كردية - كردية من جهة، ونحو تصادم بين قسد ودمشق عسكرياً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على