الصحافيون في غزة حياة على وقع الموت
الصحافيون في غزة... حياة على وقع الموت
إعلام وحريات غزةعلاء الحلو
/> علاء الحلو 27 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:33 (توقيت القدس) هاتف أحد الصحافيين الغزيين بعد مجزرة مجمع ناصر الطبي، أول من أمس (الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعيش الصحافيون في غزة تحت تهديد مستمر منذ بدء حرب الإبادة في أكتوبر 2023، حيث ارتفع عدد شهداء الصحافة إلى 246، وآخر المجازر استهدفت مبنى في مجمع ناصر الطبي بخانيونس، مما أدى إلى استشهاد ستة صحافيين.- أثارت الجريمة غضبًا واسعًا بين الصحافيين الفلسطينيين، حيث استنكرت الكتل الصحافية الجريمة وفتحت نقابة الصحافيين بيت عزاء، وانتشرت صور الشهداء على مواقع التواصل الاجتماعي مع دعوات لملاحقة قادة الاحتلال دوليًا.
- تعبر الصحافية أنسام القطاع عن صدمتها من استشهاد زملائها، معتبرة أن استهداف الصحافيين أصبح سياسة ممنهجة، حيث يعكس استشهاد الصحافية مريم أبو دقة المعاناة الإنسانية العميقة ومحاولة الاحتلال الانتقام من التغطية الميدانية.
يعيش الصحافيون في غزة على وقع الموت اليومي منذ بدء حرب الإبادة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. ورغم ارتفاع عدد الشهداء إلى 246 من العاملين في القطاع الإعلامي، لا يزال كل يوم يحمل صدمة وغضباً وحزناً عند الصحافيين والمصورين الفلسطينيين.
وكان الاحتلال ارتكب آخر مجازره ضد الصحافيين الفلسطينيين أول من أمس، في استهداف مباشر لمبنى داخل مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة صحافيين ومصورين، قبل أن يلتحق بهم صحافي سادس داخل خيمة نزوحه غرب المدينة.
وباستشهاد الصحافيين الستة، ارتفع عدد شهداء الصحافة في غزة إلى 246 شهيدًا منذ بداية حرب الإبادة الجماعية، قُتلوا خلال تغطياتهم الميدانية أو نزوحهم مع أسرهم، أو حتى أثناء نومهم في الخيام الهشّة والمنازل المهدّمة.
أثارت الجريمة غضبًا عارمًا بين الصحافيين الفلسطينيين، خصوصًا أنّ الشهداء كانوا يرتدون الخوذ والسترات الصحافية المميّزة والمعترف بها دوليًا. وسارعت الكتل الصحافية إلى استنكار الجريمة، فيما فتحت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بيت عزاء في مركز
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على