أليس أوزوالد اعتقال شاعرة في تظاهرة سلمية لدعم فلسطين

٩ مشاهدات

أليس أوزوالد.. اعتقال شاعرة في تظاهرة سلمية لدعم فلسطين

آداب

جعفر العلوني

/> جعفر العلوني شاعر وكاتب سوري مقيم في إسبانيا. من فريق عمل قسم الثقافة في موقع وصحيفة العربي الجديد. 27 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 04:28 (توقيت القدس) أليس أوزوالد في مهرجان هاي، 2012 (Getty) + الخط -

ليس الغياب ما نراه. إنه ما نختار أن نلاحظه بهذه الكلمات تُلخّص الشاعرة البريطانية أليس أوزوالد رؤيتها للعالَم: الشعر ليس وصفاً لما هو عابر. إنه انتباه لما يُراد أن يُمحى. هي رؤيةٌ، يبدو أنّها تحوّلت في التاسع من الشهر الجاري، من نصّ شعري إلى فعل مباشر، حين اعتُقلت أوزوالد أمام البرلمان البريطاني خلال تظاهرة سلمية لدعم حركة Palestine Action، التي أُدرجت مؤخراً على لائحة المنظمات المحظورة بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا.

الشاعرة البالغة من العمر 58 عاماً، والحائزة على جوائز أدبية مرموقة مثل T. S. Eliot وGriffin Poetry Prize، كانت تحمل حين اعتقلت لافتة كُتب عليها: أعارض الإبادة الجماعية وأدعم أكشن فلسطين.

عن لحظة اعتقالها، قالت الشاعرة البريطانية: كان بعض عناصر الشرطة يعانون فعلاً من القيام بما طُلب منهم. رأيت الارتباك في وجوههم. قلتُ لهم في السيارة: اكتبوا إلى وزيرة الداخلية، وأخبروها أن هذا يجعل حياتكم مستحيلة. كلمات تكشف توتراً بين القانون والضمير، وتوضّح أن احتجاجها لم يكن ضدّ الشرطة كأفراد، بل ضدّ السياسات التي تحاصر العدالة والحرية.

بعد الإفراج عنها، أوضحت الشاعرة أنّ مشاركتها ليست مجرّد موقف سياسي. وهي امتدادٌ لتجربة شخصية عميقة، إذ تعطي دروساً شعرية عبر الإنترنت لأطفال وشباب في غزة، وتعايش يومياً معاناتهم.

اعتقلت وهي تحمل لافتة أعارض الإبادة الجماعية

وُلدت أوزوالد عام 1966، ودرست الكلاسيكيات في أكسفورد قبل أن تعمل في البستنة، وهو ما انعكس بوضوح في حضور الطبيعة في قصائدها. منذ مجموعتها الأولى الشيء في فجوة صخرة ستايل (1996) التي نالت جائزة فوروورد Forward Prize، بدا واضحاً ميلها إلى المزج بين التراث والأسطورة والبيئة اليومية.

في دارت (2002) — العمل الذي نالت عنه

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم