صحافي أميركي يروي كيف أنقذه شرب البول من الهلاك في جبال النرويج

ناصر السهلي

استمع إلى الملخص

في واقعة مروّعة ومليئة بالعبر، نجا الصحافي الأميركي أليك لون من الموت المحقق بعد أن ظلّ ستة أيام عالقاً في جبال النرويج إثر إصابته بكسر خطير في عظم الفخذ، ومن دون ماء، أو وسيلة اتصال، أو معدات كافية. وأقرّ لون، البالغ من العمر 38 عاماً، أن مجموعة من القرارات الخاطئة التي اتخذها كانت كفيلة بأن تودي بحياته.

كان أليك لون، الصحافي المتخصص في شؤون المناخ، يقضي عطلة عائلية في مدينة بيرغن النرويجية. وبينما عادت عائلته إلى الولايات المتحدة، قرر أن يخوض مغامرة منفردة إلى نهر فولغيفونا الجليدي، ثالث أكبر نهر جليدي في البلاد، مخططاً لرحلة تنتهي في الرابع من أغسطس/ آب الحالي. لكن بعد ساعات قليلة فقط من بداية الرحلة، بدأ نعل حذائه بالتفكك. بدلاً من العودة، قرّر لون إصلاحه بشريط لاصق واستكمال المسير نحو التضاريس الوعرة. ثم مدفوعاً برغبته في رؤية الجبل من زاوية مختلفة، كما قال، تجاهل موقعاً مناسباً للتخييم بعد العاشرة مساءً، وواصل السير في ظلام دامس على منحدرات خطيرة.

كان ذلك القرار نقطة التحوّل.