تهديدات غير مسبوقة لنواب بريطانيين بسبب الجدل حول الهجرة
نواب بريطانيون يتعرضون لتهديدات إلكترونية بسبب الجدل حول الهجرة
لجوء واغتراب لندن /> ربيع عيد صحافي وكاتب من فلسطين؛ مراسل العربي الجديد في بريطانيا. 25 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 16:12 (توقيت القدس) تظاهرة لليمين المتطرف أمام فندق للمهاجرين في هورلي، إنكلترا، 23 أغسطس 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت بريطانيا احتجاجات من اليمين المتطرف أمام فنادق تؤوي اللاجئين، مما أدى إلى تهديدات ضد أعضاء البرلمان، خاصة النائبات الداعمات للاجئين، مما يعكس الاستقطاب المتزايد حول قضايا الهجرة.- أعربت نائبات من أحزاب مختلفة عن قلقهن من تزايد العداء والتهديدات، مشيرات إلى أن البيئة السياسية الحالية تشجع على الكراهية، مما يزيد من صعوبة العمل السياسي.
- منحت المحكمة العليا أمرًا قضائيًا مؤقتًا يمنع استخدام فندق لإيواء اللاجئين، مما دفع مجالس محلية لاتخاذ إجراءات مماثلة، بينما تسعى الحكومة لاستئناف القرار وإيجاد حلول بديلة.
بعد سلسلة احتجاجات لأنصار اليمين المتطرف شهدتها بلدات ومدن بريطانية عدة خلال الأسابيع الماضية كان آخرها عطلة نهاية الأسبوع الماضية أمام فنادق تؤوي اللاجئين، أفاد عدد من أعضاء البرلمان البريطاني عن تعرضهم إلى تهديدات بالقتل وتحرشات إلكترونية بمستوى غير مسبوق، في ظل الجدل الدائر حول قضايا الهجرة إلى المملكة المتحدة.
وقالت إحدى عضوات البرلمان، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها بحسب صحيفة ذا غارديان، إنها أبلغت الشرطة هذا الأسبوع عن تهديد بالاغتصاب عبر الإنترنت مرتبط بدعمها لطالبي اللجوء. فيما قالت آنا ديكسون، النائبة عن حزب العمال في شيبلي، إنها تلقت تهديدات بالقتل بعد أن شارك روبي مور، النائب المحافظ عن كيغلي وإلكلي، معلومات مضللة حول موقفها من عصابات استدراج الأطفال.
وقالت تونيا أنطونيازي، النائبة عن حزب العمال عن منطقة غاور: الانتقادات اللاذعة التي نتلقاها جميعًا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي البريد الوارد قاتمة، من كلا الجانبين. يبدو الأمر كما لو أننا لا نستطيع أن نفعل الصواب حين نرتكب الخطأ، وقد أصبح كل شيء مستقطبًا بشكل مخيف، وأضافت: قليلون جدًا من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على