صحافيون تحت الطلب لترويج السردية الإسرائيلية
صحافيون تحت الطلب لترويج السردية الإسرائيلية
إعلام وحريات لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 24 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:03 (توقيت القدس) وقفة حداد على أرواح صحافيي غزة في جوهانسبرغ، 14 أغسطس 2025 (أليت بريتوريوس/ Getty) + الخط - اظهر الملخص - تواصل إسرائيل سياسة التعتيم الإعلامي في غزة بمنع دخول الصحافيين الأجانب، بينما تستقدم وفوداً صحافية في رحلات مدفوعة للترويج لروايتها، مما أثار احتجاجات دولية.- وقّعت 27 دولة على بيان يطالب إسرائيل بإنهاء الحظر على الصحافة الأجنبية وضمان حماية الصحافيين الفلسطينيين، مشددين على أهمية دورهم في تسليط الضوء على واقع الحرب.
- لجأت إسرائيل إلى وسائل بديلة لتغيير السردية الإنسانية، مثل تنظيم رحلات مرافقة عسكرية للإعلاميين، ضمن ممارسات هاسبارا لتبرير سياساتها.
يصرّ صحافيو جنوب أفريقيا على التضامن مع زملائهم في غزة وأهلها.
موّلت إسرائيل رحلات مدفوعة لصحافيين في جنوب أفريقيا.
نشرت صحف مقالات منسجمة مع دعاية إسرائيل.
في ظلّ حرب الإبادة الجماعية على الفلسطينيين في قطاع غزة، تواصل سلطات الاحتلال سياسة التعتيم الإعلامي عبر منع دخول الصحافيين الأجانب إلى القطاع. وفي المقابل، تلجأ إلى أدوات دعائية تقوم على استقدام وفود صحافية أجنبية في رحلات مدفوعة، بهدف التأثير في الرأي العام الخارجي وترويج روايتها، متجاهلة جرائم القتل الجماعي والتجويع والتهجير القسري.
ووقّعت 27 دولة على بيانٍ مشترك يطالب إسرائيل بإنهاء الحظر المفروض على دخول الصحافة الأجنبية إلى قطاع غزة بعد أكثر من 22 شهراً على بداية حرب الإبادة، وبضمان حماية الصحافيين الفلسطينيين داخل القطاع المحاصر. وصدر البيان عن التحالف من أجل حرية الإعلام، وهو مجموعة دولية للدفاع عن حرية الصحافة، ومن أبرز الدول التي وقعت عليه: بريطانيا وألمانيا وأستراليا وأوكرانيا. وجاء في نص البيان الخميس: في ضوء الكارثة الإنسانية المتفاقمة في غزة، نحن، الأعضاء الموقعين في التحالف من أجل حرية الإعلام، نحث إسرائيل على السماح الفوري للإعلام الأجنبي المستقل بالدخول، وتوفير الحماية للصحافيين العاملين في غزة. ونبّه إلى أن الصحافيين والعاملين في مجال الإعلام
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على