طفرة إقراض قياسية في السعودية وسط تحذيرات ائتمانية
طفرة إقراض قياسية في السعودية وسط تحذيرات ائتمانية
اقتصاد عربي مسقطكريم رمضان
/> كريم رمضان مراسل من مسقط 24 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 12:59 (توقيت القدس) داخل بورصة السعودية، 11 ديسمبر 2019 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يشهد سوق الإقراض في السعودية توسعًا كبيرًا بفضل الإقراض الرقمي والتمويل البديل، مع توقعات بتجاوز حجمه 56 مليار دولار بحلول 2030، مما يعزز الشمول المالي ويدعم رواد الأعمال.- النمو الائتماني السريع يوفر سيولة ويحفز الاستثمار، لكنه قد يؤدي إلى تضخم الأصول وزيادة هشاشة النظام المالي إذا لم يتم ضبطه، خاصة مع الاعتماد على الدين في رؤية 2030.
- التحولات الثقافية والمالية جعلت الاقتراض جزءًا أساسيًا من الاقتصاد، مع تحذيرات من مخاطر المديونية العالية وضرورة التوعية المالية لضمان توجيه القروض نحو مشاريع منتجة.
كشفت تقارير بحثية أميركية وأوروبية حديثة أن سوق الإقراض في السعودية يشهد طفرة غير مسبوقة، مدفوعاً بالتوسع في الإقراض الرقمي ونماذج التمويل البديل مثل المنصات الإلكترونية والإقراض من نظير إلى نظير (P2P) والتمويل الجماعي. وبحسب تقديرات منصة غلوبي نيوز واير، تجاوز حجم سوق الإقراض الرقمي 42 مليار دولار عام 2024، مع توقع أن يصل إلى أكثر من 56 ملياراً بحلول 2030، بمعدل نمو سنوي مركب يتجاوز 13%. كما أظهرت دراسة لـ Mobility Foresights أن سوق الإقراض P2P بلغ نحو 10 مليارات دولار في 2022، مع استمرار الطلب على التمويل السريع والمرن بعيداً عن البنوك التقليدية.
ترى منصة Statista أن هذه الطفرة تعزز الشمول المالي وتوفر فرص تمويل لرواد الأعمال والشركات الصغيرة والشباب الذين يواجهون صعوبات مع البنوك التقليدية. كما تتيح المنصات الرقمية وصولاً أسرع وأكثر شفافية وتدعم الابتكار في خدمات التمويل. لكن تقارير أخرى مثل TechSci Research تحذر من مخاطر التوسع السريع من دون ضوابط تنظيمية كافية، أو من تراخي معايير التقييم الائتماني، ما قد يفاقم المخاطر إذا لم يتم ضبط الجودة. ومع ذلك، تشير الدراسات إلى أن تحديث اللوائح السعودية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على