الليرة البديلة في سورية خطوة اقتصادية أم رمزية

١٦ مشاهدة

الليرة البديلة في سورية: خطوة اقتصادية أم رمزية؟

اقتصاد عربي دمشق

نور ملحم

/> نور ملحم نور ملحم، صحافية سورية تعمل متعاونة مع العربي الجديد من دمشق. 23 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 20:24 (توقيت القدس) استبدال العملة السورية يجب أن يتزامن مع إجراءات اقتصادية، دمشق، فبراير 2025 (فرانس برس) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - شهدت الليرة السورية تدهوراً مستمراً، مما أدى إلى تآكل القوة الشرائية وزيادة الاعتماد على العملات الأجنبية، مما أضعف قدرة المصرف المركزي على التحكم بالسيولة وسوق الصرف.
- يبرز مقترح استبدال العملة كحل محتمل للأزمة، لكن نجاحه يعتمد على سحب الأوراق القديمة واستقلالية المصرف المركزي، مستفيداً من تجارب دولية مثل العراق وتركيا.
- يشدد الخبراء على أهمية وضع آلية دقيقة لسحب العملة القديمة وضبط السيولة، مع توحيد التعامل بعملة وطنية للحفاظ على وحدة السوق ومنح المصرف المركزي القدرة على ضبط التضخم.

على مدار أكثر من عقد، لم تتوقف الليرة السورية عن التراجع وفقدان قيمتها، لتصبح عنواناً يومياً للأزمة الاقتصادية التي يعيشها السوريون. تغيّرت أشكال الأوراق النقدية أكثر من مرة، لكن التغيير لم يكن سوى انعكاسٍ لانهيارات متتالية في القوة الشرائية، جعلت الرواتب بالكاد تكفي أياماً معدودة. ومع استمرار طباعة العملة في الخارج بسبب العقوبات الغربية، باتت سوق النقد في سورية أسيرة قرارات طارئة وحلول قصيرة الأمد.

وفي خضم هذا الواقع، يطفو اليوم على السطح مقترح استبدال العملة خياراً مطروحاً بين الخبراء والمسؤولين، وسط تساؤلات جدّية حول مدى جدواه، وما إذا كان سيحمل تحولاً فعلياً في المشهد الاقتصادي، أم سيبقى خطوة رمزية لا تغير في عمق الأزمة شيئاً.

مع كل موجة تضخم أو ارتفاع حاد في الأسعار، كان المواطنون يدفعون الثمن المباشر لتآكل قيمة الليرة، حيث تحولت المدفوعات اليومية إلى عبء مادي ونفسي، وسط ازدياد الاعتماد على الدولار والليرة التركية في أجزاء واسعة من البلاد. اليوم، أصبح شراء رغيف خبز أو دفع فاتورة كهرباء يتطلب أكياساً من النقود، ما يعكس حجم الانهيار في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم