نشطاء يقتحمون مصارف أوسلو رفضا لدعم الاحتلال وتمويل الطاقة
نشطاء يقتحمون أكبر بنك نرويجي احتجاجاً على تمويل الاحتلال والوقود الأحفوري
اقتصاد دولي 22 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 16:48 (توقيت القدس) تظاهرة تضامن مع غزة في أوسلو، 9 أغسطس 2025 (إياد زارو/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - قام ناشطون بيئيون ومؤيدون للفلسطينيين، بقيادة غريتا تونبرغ، بقطع الطريق إلى المصرف المركزي النرويجي واقتحام مصرف دي إن بي، مطالبين بالانسحاب من الشركات الداعمة لإسرائيل ووقف الاستثمار في الطاقة الأحفورية.- يأتي هذا التحرك ضمن عصيان مدني أطلقته إكستنكشن ريبيليون للتأثير على الانتخابات النرويجية، منتقدين اعتماد البلاد على الهيدروكربونات.
- تأسست إكستنكشن ريبيليون في بريطانيا عام 2018، وتستخدم العصيان المدني للضغط على الحكومات لمواجهة أزمة المناخ، مع تصاعد الضغوط الشعبية على النرويج لمراجعة سياساتها.
قام ناشطون بيئيون ومؤيدون للفلسطينيين، من بينهم السويدية غريتا تونبرغ، اليوم الجمعة، بقطع الطريق المؤدي إلى المصرف المركزي النرويجي في أوسلو واقتحام مقرّ مصرف دي إن بي الأكبر في البلاد، مطالبين الأوّل بالانسحاب من الشركات الداعمة لإسرائيل، والثاني بوقف الاستثمار في مصادر الطاقة الأحفورية.
ويأتي هذا التحرّك في إطار عصيان مدني أطلقته مجموعة إكستنكشن ريبيليون لمدة عشرة أيام تقريباً، بهدف التأثير على مسار الانتخابات التشريعية المقرّرة في 8 أيلول/سبتمبر في النرويج. وغالباً ما يُنتقد هذا البلد الاسكندينافي، الذي يُعدّ المنتج الأول للنفط والغاز في أوروبا الغربية، لاعتماده الكبير على الهيدروكربونات التي تُفاقم التغيّر المناخي، في ظل غياب أي نية من الأحزاب السياسية الكبرى للتخلّي عنها حاليًا.
وقال مسؤول في شرطة أوسلو لوكالة فرانس برس في وقت مبكر من صباح اليوم، إن التظاهرة فُضّت بالكامل تقريباً. وكان ناشطون من إكستنكشن ريبيليون ومجموعة مؤيدة للفلسطينيين قد قطعوا الطريق إلى مقرّ المصرف المركزي النرويجي، المسؤول عن إدارة الصندوق السيادي الضخم للبلاد.
واتّهم المحتجون المصرف، في بيان، بالمساهمة عبر الصندوق في تمويل شركات تدعم الاحتلال غير الشرعي والإبادة الجماعية في فلسطين. في موازاة ذلك، اقتحم متظاهرون آخرون مقرّ مصرف دي إن بي، مطالبين إياه بوقف تمويل مشاريع
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على