تقارب صيني هندي ما أفسدته السياسة تصلحه رسوم ترامب
تقارب صيني هندي: ما أفسدته السياسة تصلحه رسوم ترامب
اقتصاد دولي لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 22 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13:00 (توقيت القدس) الصين تريد الحصول على النصيب الأكبر في السوق الهندية العملاقة- مصنع سيارات صينية Getty + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - العلاقات بين الصين والهند معقدة بسبب الخلافات الحدودية والسياسية، لكنهما يشتركان في جبهة تجارية مشتركة نتيجة التعريفات الجمركية الأمريكية.- تعتمد الهند على الصين في التكنولوجيا والصناعات الدوائية، وتسعى للاستفادة من الخبرة الصينية في السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، مع استكشاف شراكات جديدة.
- ترى الصين في السوق الهندي فرصة للتوسع الاقتصادي، مستثمرة في قطاعات مثل الهواتف الذكية والسيارات، مما يعزز التعاون الاقتصادي رغم التوترات السياسية.
عل مدى عقود طويلة اتسمت العلاقات بين الصين والهند القوتين النوويتين بالتعقيد والتوتر، فالبلدان الجاران هما العملاقان السكانيان للعالم، ويحتلان المرتبة الثانية والخامسة من حيث أقوى الاقتصادات العالمية، وقد جمعت بينهما الجغرافيا وفرقتهما السياسات. يمتد التنافس بين البلدين إلى ما بعد استقلال الهند عام 1947.
فبعد صداقة قصيرة في البداية، أدى استيلاء الصين على التبت عام 1950 إلى نشوء أول حدود مشتركة في التاريخ بينهما، ما ولّد توترات مبكرة. وزاد منح الهند حق اللجوء للدالاي لاما عام 1959، عقب انتفاضة فاشلة ضد الحكم الصيني من حدة التوتر، ليخوض الطرفان بعد ثلاث سنوات حربًا حدودية قصيرة حسمتها الصين بوضوح. وظلت الخلافات حول منطقتين أساسيتين من دون حل: أكساي تشين في الغرب وأروناشال براديش في الشرق.
وتجدد التدهور في علاقات البلدين إثر الاشتباكات الحدودية في عام 2020 التي أودت بحياة جنود من الجانبين. لكن الصعود الاقتصادي المستمر للعملاقين الآسيويين يضعهما معا في جبهة تجارية واحدة في السنوات الأخيرة، تجلت هذه الحقيقة على إثر التعريفات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي هوى بمطرقته على العملاق الهندي لمنعه من استيراد وتجارة النفط الروسي، وفكر مليا قبل أن يطبق نفس الخطوة على
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على