نداء إنساني للرئيس العليمي لإنقاذ المغتربين من هؤلاء الأوغاد
يبذل المغتربين اليمنيين في السعودية جهودا جبارة، ويعملون ليل نهار بلا كلل ولا ملل من أجل توفير الحياة الكريمة لهم ولأفراد أسرتهم داخل اليمن، بالإضافة إلى محاولاتهم توفير قدر المستطاع من المال الذي يعينهم على السفر إلى اليمن لقضاء الإجازة مع عائلاتهم بعد فراق طويل ربما طال لسنوات .
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
ورغم ان الشوق يقتلهم للجلوس مع زوجاتهم وفلذات أكبادهم، إلا أنهم يكتمون هذه المشاعر في سبيل توفير بعض المال ليعينهم خلال الإجازة والبقاء مع أسرهم بتوفير حياة كريمة وكل متطلبات الزوجة والأبناء، وتكون الفرحة عارمة ولا حدود لها لكل المغتربين بعد عمل تأشيرة خروج وعودة، ويحسبون الثواني والدقائق شوقا للوصول إلى منازلهم، لقضاء ولو فترة وجيزة مع كل أحبائهم، فتلك الفترة القصيرة تكون أجمل لحظات عمرهم، تفرح قلوبهم وتسعد أوقاتهم وتزيل عناء الشوق والفرقة عن أحب الناس إلى قلوبهم.
لكن هناك كارثة أخلاقية وعمل مزعج يعكر أجواء فرحة هذه الرحلة إلى اليمن السعيد، فقبل دخولهم إلى اليمن الحبيب واللقاء المرتقب مع الأحباء والأهل والأصحاب، فإنهم يصطدمون بمجموعة من الأوباش، وعصابة إجرامية من معدومي الشرف والضمير في منفذ الوديعة، فيعكرون عليهم فرحتهم، ويمارسون معهم عمل مشين وسلوك محرم شرعا يغضب الله ورسوله.
صحيح أن في المنفذ رجال شرفاء ومخلصين، لكن قلة من الأوباش ماتت ضمائرهم يمارسون عملية السرقة في وضح النهار دون خجل من الناس ولا خوف من الله، وقد أمر الله سبحانه وتعالى بقطع يد السارق، أما هؤلاء الأوغاد فيجب قطع أيديهم وإبعادهم من المنافذ، فهم يمارسون السرقة تحت مسميات مختلفة.
فما ان يصل المغتربين منفذ الوديعة الحدودي، حتى يتم إجبارهم على دفع مبلغ 10 ريالات سعودية على كل مسافر، وهم مجبرون على الدفع رغم عدم وجود أي سند رسمي أو مبرر قانوني، صحيح ان المبلغ زهيد ولا يكاد يذكر، لكن العبرة ليست في حجم المبلغ، بل بالتصرفات التي تشبه تصرفات قطاع الطرق، دون اهتمام لحقوق المواطن اليمني ولا احترام للدولة التي يمثلونها والتي اعتقدت انهم سيكونون أمناء ويؤدون واجبهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على