خبراء أمميون يطالبون بمساءلة المتورطين في أحداث العنف في السويداء
خبراء أمميون يطالبون بمساءلة المتورطين في أحداث العنف في السويداء
أخبار دمشقعبد الله البشير
/> عبد الله البشير 21 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 22 أغسطس 2025 - 10:54 (توقيت القدس) مقاتلون دروز في السويداء بعد انسحاب القوات الحكومية، 17 يوليو 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - أعرب خبراء الأمم المتحدة عن قلقهم إزاء الهجمات المسلحة ضد الأقلية الدرزية في السويداء، والتي شملت عمليات قتل وخطف وعنف جنسي، وزادت خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي من حدة العنف.- شهدت السويداء اشتباكات بين الدروز والبدو، مع تدخل القوات الأمنية، مما أدى إلى مقتل 1013 شخصًا، وكشف الخبراء عن فشل في حماية الأقليات وغياب تحقيقات جادة.
- دعا الخبراء السلطات السورية لضمان وصول المساعدات وإجراء تحقيقات مستقلة، مع التركيز على حماية النساء والفتيات، وأكدوا على ضرورة محاسبة مرتكبي الانتهاكات.
أعرب خبراء من الأمم المتحدة في بيان اليوم الخميس، عن قلقهم إزاء الهجمات المسلحة التي استهدفت دروزاً في محافظة السويداء جنوب سورية في يوليو/تموز الماضي، ودعوا السلطات إلى معاقبة المسؤولين عن أحداث العنف، التي تخللتها، وفق تقارير، عمليات قتل وإخفاء قسري وخطف ونهب وتدمير للممتلكات، إضافة إلى عنف جنسي قائم على النوع ضد نساء وفتيات. وقال الخبراء في بيانهم إنهم يشعرون بقلق بالغ بشأن الهجمات التي استهدفت الأقلية الدرزية على خلفية معتقدها الديني وأسباب أخرى. كما استنكروا خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي الذي يصور الدروز خونة وكفاراً يستحقون القتل، بالإضافة إلى دعوات لخطف واستعباد الدرزيات، بحسب البيان نفسه.
ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من الحكومة السورية بشأن مضامين تقرير الخبراء الأمميين بشأن السويداء.
وشهدت السويداء منتصف الشهر الماضي دورة عنف بدأت بين الدروز والبدو من سكان المحافظة، لتتدخّل القوى الأمنية والعسكرية، ما زاد الأمر تأزيماً مع تسجيل تجاوزات وحصول أعمال قتل واسعة النطاق اتخذت منها إسرائيل ذريعة للتدخل العسكري في سورية بدعوى حماية الدروز. ودامت اشتباكات مسلحة أسبوعاً بين القوات الحكومية ومجموعات عشائرية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على