سهيل الجباعي في غني وثلاثة فقراء عرض في السويداء بعد إسقاط النظام
سهيل الجباعي في غني وثلاثة فقراء: عرض في السويداء بعد إسقاط النظام
آداب وفنون /> أنس الأسعد كاتب سوري، ومحرّر في القسم الثقافي بـالعربي الجديد. 14 فبراير 2025 بثينة شيّا وسهيل الجباعي أثناء العرض (محترَف المسرح وفنون الأداء) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهدت مدينة السويداء عرضًا مسرحيًا بعنوان غني وثلاثة فقراء، من إخراج رغد شجاع، يعكس العنف السياسي والاجتماعي ويعبر عن الحرية بعد سقوط النظام الدكتاتوري.- تحدث الممثل سهيل الجباعي عن تجربته المسرحية منذ الثمانينيات، مؤكدًا على دور المسرح في طرح الأسئلة، وتأثره بشقيقه الراحل غسان الجباعي في توجيهه نحو الفن.
- يشدد الجباعي على أهمية الحرية في المسرح، داعيًا إلى جعله فضاءً للفكر والجمال، ومؤكدًا على ضرورة تعزيز الحرية لازدهار الفن المسرحي.
ضمن موجة العروض الجديدة التي بدأت تشهدها مسارح المُدن السورية اليوم، أُقيم على خشبة مسرح قصر الثقافة في السُّويداء (100 كم جنوب دمشق)، أخيراً، العرضُ الأول في المدينة لفرقة محلّية فنَّانون: محترَف المسرح وفنون الأداء، بعد سقوط النظام الدكتاتوري، وهو عبارة عن قراءات مسرحية بعنوان غني وثلاثة فقراء، عن نَصٍّ للفرنسي لويس كالَفيرت (1928 - 1994)، وقّعته المُخرجة رغد شجاع، وشارك في تمثيله الفنّانان: سهيل الجباعي وبثينة شَيّا، فيما وضع موسيقاه أشرف أبو مرّة.
كان لـالعربي الجديد حديثٌ مع المُمثّل والمسرحي السوري سهيل الجباعي، افتَتحه مُتأمِّلاً أحوال بلادنا من سوريّة إلى غزّة مروراً بلبنان، مُوضّحاً أنّ ما حدث في سوريّة ولبنان، وما جرى من إبادة جماعية في غزّة، هو - لا شكّ - عارٌ على جبين الإنسانية، وعجزٌ تامٌّ لقدرتها على مواجهة القتل، والتهجير، والدمار المُمنهَج الناتج من أهواءٍ ومطامع احتلالية. ويُتابع متسائلاً: ما يشغلُني، حقيقةً، سؤالٌ يعود لسنوات طويلة: لماذا علينا دائماً أن ندفع أثماناً باهظةً؟ لماذا لا نستطيع أن نعيش كباقي البشر والأُمم التي تنعم بالهدوء والسلام، ونحن نمتلك كلّ المقوّمات لذلك؟ لماذا علينا إمّا أن نُقاتِل مُحتلّاً، وإمّا أن نُواجِه استبداداً؟ لماذا تكون الحُرّية حلماً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على