المكارثية المتجددة أوامر ترامب تثير قلق ومخاوف الأجانب
المكارثية المتجددة... أوامر ترامب تثير قلق ومخاوف الأجانب
لجوء واغتراب نيويورك /> ابتسام عازم كاتبة وروائية وصحافية فلسطينية تقيم في نيويورك. مراسلة العربي الجديد المعتمدة في مقرّ منظمة الأمم المتحدة. 19 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 00:39 (توقيت القدس) دونالد ترامب في البيت الأبيض، 11 أغسطس 2025 (إندرو هارنيك/Getty) + الخط - اظهر الملخص - تصاعدت المخاوف بين المهاجرين وسكان الولايات المتحدة منذ عودة ترامب للرئاسة، خاصةً بين حاملي تأشيرات العمل والدراسة، بسبب الأوامر الرئاسية التي تؤثر على الهجرة وحرية التعبير.- تعرضت الجامعات لضغوط حكومية بسبب تدريس مواضيع نقدية عن السياسات الإسرائيلية، مما أدى إلى تحقيقات وتهديدات بوقف الهبات، وسحر تعيش في خوف من الترحيل رغم وضعها القانوني.
- اعتقال محمود خليل، فلسطيني يحمل غرين كارد، يعكس محاولات تكميم الأفواه، ومنظمات مثل كير تحذر المسلمين الأميركيين من أصول فلسطينية من مضايقات واستجوابات تمييزية.
يمضي الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إثارة الخوف والقلق لدى الأجانب في البلاد. فقد ظهر، منذ تسلّمه مهامه في إطار ولايته الرئاسية الثانية، مصرّاً على ضبط الوجود الأجنبي في الولايات المتحدة الأميركية ومكافحة الهجرة.
منذ عودة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في 20 يناير/ كانون الثاني 2025، صار القلق رفيق كثيرين من المهاجرين، وكذلك من سكان الولايات المتحدة الأميركية الذين تُعَدّ أوضاعهم قانونية. يحصل ذلك على خلفية الأوامر الرئاسية التي راح يصدرها ترامب منذ اليوم الأول لتولّيه الرئاسة، والتي تطاول جوانب مختلفة من حياة هؤلاء، منها ما يتعلّق مباشرة بالهجرة ومنها ما يحكم حرية التعبير وشؤوناً أخرى. إذاً، لا يقتصر القلق على الذين يعيشون في الولايات المتحدة الأميركية بطريقة غير قانونية فحسب، بل يشمل الذين يحملون تأشيرات عمل أو دراسة، خصوصاً أولئك المدافعين عن القضية الفلسطينية.
ويستقرّ أجانب كثيرون، من عرب وغيرهم، في الولايات المتحدة الأميركية، ويعملون فيها بصورة قانونية في حين يتابعون دراستهم. سحر واحدة من هؤلاء، وهي طالبة دراسات عليا من أصول فلسطينية تعيش في البلاد منذ أكثر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على