حرائق إسبانيا والبرتغال أمل في راحة مع انتهاء موجة الحر
حرائق إسبانيا والبرتغال.. أمل في راحة مع انتهاء موجة الحرّ
بيئة 18 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 19:12 (توقيت القدس) حريق في بلدة أنتاس البرتغالية، 15 أغسطس 2025 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - حرائق مدمرة في إسبانيا والبرتغال تسببت في وفاة ستة أشخاص وتدمير أكثر من 343 ألف هكتار في إسبانيا و216 ألف هكتار في البرتغال، مع استمرار الجهود لاحتوائها بدعم من الجيش والطائرات الدولية.- موجة الحر التي ساهمت في تأجيج الحرائق بدأت بالانحسار، مما يمنح الأمل في السيطرة على النيران، حيث لا تزال 23 حريقاً نشطاً في إسبانيا تشكل تهديداً خطيراً للسكان.
- تلقت إسبانيا والبرتغال دعماً جوياً من دول أوروبية ومجاورة، وسط وصف الوضع بأنه صعب ومعقد جداً بسبب شدة الحرائق وانبعاثات الدخان.
استمرت، اليوم الاثنين، حرائقإسبانيا والبرتغال التي حاول آلاف عناصر الإطفاء، بدعم من الجيش وطائرات من دول مجاورة، احتواءها بعدما أسفرت منذ اندلاعها عن ستة قتلى في البلدين. ووفق بيانات نشرها النظام الأوروبي لمعلومات حرائق الغابات، وهو مؤشر لمرصد كوبرنيكوس الأوروبي، دمّرت الحرائق أكثر من 343 ألف هكتار في إسبانيا منذ مطلع العام، وهذه مساحات قياسية يخشى اتساعها، علماً أن عام 2022 الأسوأ على صعيد حرائق الغابات في إسبانيا شهد تدمير 306 آلاف هكتار. أما النيران في البرتغال فدمرت 216 ألف هكتار منذ مطلع العام.
وفي تطور يبعث بعض الأمل، بدأت موجة الحرّ التي ساهمت في تأجيج هذه الحرائق بالانحسار بعد أكثر من أسبوعين من درجات الحرارة المرتفعة. وقالت المديرة العامة للحماية المدنية والطوارئ في إسبانيا فيرجينيا باركونيس: لدينا 23 حريقاً نشطاً من المستوى الثاني من أصل أربعة مستويات، ما يعني أنها تُشكّل تهديدا خطيراً ومباشراً للسكان.
/> بيئةحرائق الغابات في إسبانيا.. الحكومة تريد ميثاقاً وطنياً لطوارئ المناخ
وفي الساعات الأخيرة، توفي رجل إطفاء في إسبانيا وآخر في البرتغال، ما رفع حصيلة القتلى إلى أربعة في إسبانيا واثنين في البرتغال. ودخلت الحرائق التي تضرب إسبانيا مرحلة أكثر
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على