عقبات لإنهاء أزمة النزوح الداخلي في العراق
عقبات لإنهاء أزمة النزوح الداخلي في العراق
لجوء واغتراب بغدادصفاء الكبيسي
/> صفاء الكبيسي صحافي عراقي 18 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 13:54 (توقيت القدس) في مخيّم غرب أربيل، 17 سبتمبر 2024 (صافين حميد/ فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - لا تزال عشرات الآلاف من العائلات العراقية تعيش في مخيمات بسبب اجتياح داعش، مع غياب خطط حكومية واضحة لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية.- أعلنت وزارة الهجرة عن تراجع عدد النازحين في مخيمات كردستان، مع تزايد العودة الطوعية، وتعمل المؤسسات على توصيل الخدمات وتحقيق الاستقرار.
- تواجه الأرقام المعلنة شكوكاً بسبب ضعف إجراءات العودة، وتطالب ناشطون بإحصاءات حقيقية، مع تحديد الحكومة موعداً لإنهاء ملف المخيمات في يوليو 2024.
رغم أن 11 عاماً مرّت على موجات النزوح الداخلي في العراق إثر اجتياح تنظيم داعش مدناً واسعة صيف عام 2014، لا تزال عشرات الآلاف من العائلات تسكن في مخيّمات أو مساكن مؤقتة، وتكابد ظروفاً معيشية صعبة جداً، وسط غياب خطط حكومية واضحة لإعادتهم إلى مناطقهم الأصلية التي تعتبر غالبيتها غير صالحة للسكن، أو تسيطر عليها فصائل مسلّحة.
وتقدّر منظمات إنسانية دولية بأنّ العراق من بين أكثر البلدان تضرّراً بأزمة النزوح الداخلي في المنطقة، في حين لم تستطع الحكومات المتعاقبة منذ عام 2014 إنهاء الملف وتوفير المساعدات الإنسانية الكافية للعائلات النازحة التي تواجه حياة مأساوية مع انعدام الخدمات البسيطة داخل المخيّمات.
فعلياً لا تُظهر التصريحات الحكومية في شأن الملف اهتماماً يوازي حجم المعاناة. واليوم الاثنين، أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين أن عدد العائلات النازحة في المخيّمات يبلغ 21 ألفاً. وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة علي عباس جهاكير: تراجع عدد العائلات من 39 ألفاً إلى نحو 21 ألفاً في مخيّمات إقليم كردستان، ما يشير إلى تزايد حركة العودة الطوعية خلال الفترة الماضية، أضاف: تنسّق المؤسسات المحلية والحكومية جهودها حالياً لضمان توصيل الخدمات إلى المستحقين من أجل تحقيق الاستقرار في المناطق المحرّرة. ونفذت وزارة الهجرة والمهجّرين حملات للتوعية في شأن العودة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على