أنقرة وبغداد نحو ما بعد اتفاقية 1973 تعاون نفطي جديد
أنقرة وبغداد نحو ما بعد اتفاقية 1973... تعاون نفطي جديد
طاقة بغداد /> أحمد عيدمن مواليد الأنبار، وحاصل على بكالوريوس علوم اقتصادية.
18 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 03:48 (توقيت القدس) حقل نفط في كردستان العراق (Getty) + الخط - اظهر الملخص - برز خط كركوك - جيهان كعنصر حيوي في العلاقات الاقتصادية بين العراق وتركيا، حيث تسعى تركيا لتعزيز دورها كممر رئيسي للطاقة من خلال اتفاقية جديدة تشمل الغاز والبتروكيماويات والكهرباء.- توقف الخط منذ ثلاث سنوات، مما أدى إلى أعباء مالية على تركيا وغرامة دولية بقيمة 1.5 مليار دولار بسبب نزاع قانوني مع العراق حول صادرات نفط إقليم كردستان.
- أثر توقف الخط سلباً على العراق، مما زاد تكاليف النقل والشحن واعتماد العراق على موانئ الجنوب، وتسعى أنقرة وبغداد للتفاوض على اتفاق جديد مع بقاء خيارات التحكيم الدولي مطروحة.
في خضم تطورات ملف الطاقة بين العراق وتركيا، يعود خط كركوك - جيهان إلى دائرة الضوء، ليس فقط بوصفه أنبوباً نفطياً، بل عنواناً لمعادلة اقتصادية إقليمية، إذ ترى أنقرة في التعاون بين البلدين فرصة لتعزيز موقعها ممرّاً رئيسياً للطاقة.
وأبلغت أنقرة بغداد أن اتفاقية 1973 لم تعد تواكب متغيرات السوق العالمية، واقترحت صياغة اتفاق جديد يفتح المجال أمام تعاون أوسع يمتد إلى الغاز والبتروكيماويات والكهرباء. وفي المقابل، يجد العراق نفسه أمام خيارات تراوح بين تلبية الشروط التركية وتشغيل الخط بكامل طاقته، أو البحث عن بدائل باهظة ومعقدة، في وقت يواجه فيه تحديات مالية وضغوطاً على صادراته النفطية.
وأعلنت وزارة الطاقة التركية مؤخراً، أن أنقرة أبلغت بغداد رسمياً بعدم ملاءمة اتفاقية خط أنابيب النفط الحالية الموقعة بين البلدين منذ أكثر من نصف قرن، مشيرة إلى أنها لم تعد تلبي طموحات الجانبين ولا احتياجات سوق الطاقة العالمي، وكشفت عن إرسال مسوَّدة اتفاقية جديدة تمهيداً لبدء مفاوضات شاملة.
وقال وزير الطاقة التركي، ألب أرسلان بيرقدار، في تصريحات صحافية، إن خط الأنابيب العراقي - التركي، الذي يمتد إلى ميناء
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على