كبار السن في غزة عيش مستحيل وسط الحرب والتجويع
كبار السنّ في غزة... عيش مستحيل وسط الحرب والتجويع
قضايا وناس غزةالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 18 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 00:12 (توقيت القدس) فلسطينيان من كبار السنّ في مخيم نزوح بمدينة غزة، 2 أغسطس 2025 (داود أبو الكاس/ الأناضول) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - يعاني كبار السن في غزة من أوضاع إنسانية صعبة بسبب الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ أكتوبر 2023، حيث يواجهون نقصًا في الغذاء والأدوية والرعاية الصحية، مما يؤدي إلى سوء التغذية وتدهور حالتهم الصحية والنفسية.- يبرز النص قصصًا مؤلمة مثل العم سليم عصفور وشحدة الهندي، اللذين يعانيان من نقص الغذاء والرعاية الصحية، مما يعكس الواقع القاسي لكبار السن في غزة.
- يحاول مركز الوفاء تقديم الدعم لكبار السن، لكن نقص الموارد والحصار الإسرائيلي يعيقان الجهود، مما يزيد من الوفيات بينهم.
يُعَدّ كبار السنّ من الفئات الهشّة في النزاعات والأزمات، فيلحق بهم ضرر مضاعف مقارنة بسواهم. ووسط الحرب التي تمضي بها إسرائيل في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تبدو معاناة هؤلاء هائلة.
بعد مرور أكثر من 22 شهراً من الحرب الإسرائيلية المدمّرة على قطاع غزة المحاصر، تأتي عملية التجويع الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال بحق الفلسطينيين فيه لتزيد صعوبة عيش كبار السنّ وتفاقم أحوالهم الصحية وغيرها. إلى جانب ما يعانيه كبار سنّ غزة في ظلّ التهجير وانقطاع الأدوية ومستلزمات الحياة الأساسية وعدم توفّر الرعاية الخاصة بهم وسط تدهور الأوضاع الإنسانية في القطاع، راحت ترتفع نسبة المصابين بسوء التغذية من بينهم، شأنهم في ذلك شأن سواهم من الفئات الهشّة، مثل الأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة والنساء الحوامل والمرضعات.
وتظهر على الأجساد التي أنهكتها السنون أعراض إنهاك من نوع آخر، فهؤلاء الفلسطينيون كبار السنّ غير قادرين على الحصول على ما يحتاجون إليه من غذاء، في حين تراجعت حركتهم وأثّرت حرارة الصيف عليهم، خصوصاً في مخيمات النزوح ومراكز الإيواء التي تفتقر إلى أدنى مقوّمات الحياة. يأتي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على