الحقيقة الكاملة تظهر هل كان القادة الحوثيون محاصرين داخل محطة حيزيز أثناء الهجوم الإسرائيلي
في لحظة صادمة لم تُكشف عنها وسائل الإعلام بشكل كامل، أفادت تقارير صحفية موثوقة بأن قادة حوثيين كانوا يجرون اجتماعًا داخل محطة كهرباء حيزيز جنوب صنعاء، في الوقت الذي شنّت فيه القوات البحرية الإسرائيلية هجومًا مفاجئًا استهدف المنشأة الحيوية، ما أدى إلى اندلاع حريق كبير في الموقع.
ذكرت صحيفة التلغراف البريطانية أن الاجتماع بين عدد من القيادات الحوثية كان جارياً داخل محطة كهرباء حيزيز — المعروفة بأنها من أكثر محطات الطاقة حيويةً في العاصمة اليمنية صنعاء — في اللحظات التي شهدت قصفًا مكثفًا من قبل البحرية الإسرائيلية.
2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b
وبحسب التقرير، فإن الهجوم الإسرائيلي، الذي تم تنفيذه يوم الأحد، أسفر عن خروج عدد من المولدات الكهربائية عن الخدمة، ما تسبب في تفاقم الأزمة الكهربائية التي يعاني منها السكان منذ سنوات.
من جانبها، أعلنت وسائل إعلام محلية أن الحريق الذي اندلع بعد الهجوم امتد ليشمل جزءًا من المبنى الداخلي للمحطة، دون أن تؤكد ما إذا كان أي من الحاضرين في الاجتماع قد أصيبوا أو نُقلوا إلى المستشفى.
وقال مصدر عسكري يمني مقرب من الجماعة لمراسل التلغراف:
كان هناك اجتماع مهم، لكننا لا نملك تفاصيل دقيقة عن سلامة الحاضرين بعد. الهجوم جاء مفاجئًا.
هذا الهجوم يأتي ضمن سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي تستهدف البنية التحتية في مناطق يسيطر عليها الحوثيون منذ يوليو 2023، ومنها ميناء الحديدة، ومطار صنعاء الدولي، وعدد من المنشآت الطاقوية في مختلف أنحاء اليمن.
وبحسب بيان رسمي من الجيش الإسرائيلي، فإن هذه الضربات تأتي رداً على الهجمات الحوثية على الأراضي الإسرائيلية، ولتعطيل قدرات الحوثيين العسكرية.
الهجمات الحوثية على إسرائيل — التي تُنفذ عادة بصواريخ باليستية — زادت من توتر الوضع في المنطقة، خصوصًا بعد توجيه الحوثيين تصعيدًا في تصريحاتهم وتحركاتهم العسكرية خلال الأشهر الأخيرة. وقد ردت إسرائيل بتوسيع نطاق ضرباتها في اليمن، ما يثير مخاوف من تصعيد أوسع في المنطقة.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على