كيف تغذي الشركات الكبرى آلة الحرب الإسرائيلية
من الطاقة إلى اللوجستيات: كيف تغذّي الشركات الكبرى آلة الحرب الإسرائيلية؟
اقتصاد دولي لندن /> ربيع عيد صحافي وكاتب من فلسطين؛ مراسل العربي الجديد في بريطانيا. 17 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 22:45 (توقيت القدس) دعوات واسعة للمقاطعة، والدعم لإسرائيل لا يزال مستمرا ،مظاهرة في لندن (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تناولت الندوة الإلكترونية دور الشركات متعددة الجنسيات في تسهيل العدوان على غزة، مع التركيز على الدعم الحكومي والاقتصادي للاحتلال الإسرائيلي وتأثيره على الحياة في غزة.- استعرض البروفيسور مايكل لينك دعم الشركات الدولية للمجمع العسكري–الصناعي الإسرائيلي، ووصفت ناشطة دور السيطرة على الطاقة في الاستعمار، مشيرة إلى تورط شركات مثل بريتيش بتروليوم.
- ناقشت الناشطة إيناس حملة ضد شركة ميرسك لنقلها مكونات لمقاتلات إسرائيلية، وأكدت ياسمين على أهمية المساءلة القانونية والضغط الشعبي لتغيير سياسات الشركات والحكومات.
نظم مركز العودة الفلسطيني ومقره لندن ندوة إلكترونية موسعة قبل يومين بعنوان من يستفيد ماديًا من الإبادة الجماعية؟، ناقشت أبعاد التواطؤ الدولي، الحكومي والخاص، في الجرائم التي يتعرض لها قطاع غزة منذ أكتوبر 2023، مع التركيز على دور الشركات متعددة الجنسيات في تسهيل العدوان وتحقيق أرباح مالية منه في انتهاك صارخ للقوانين الدولية.
افتتحت الندوة الدكتورة صوفيا هوفينغر، المتخصصة في الأنثروبولوجيا الاجتماعية، مؤكدة أن الاحتلال الإسرائيلي، بدعم من حكومات وشركات كبرى، حوّل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، وأن الإبادة المستمرة التي تجاوزت 600 يوم أسفرت عن استشهاد أكثر من 60 ألف فلسطيني وسط صمت دولي وتواطؤ اقتصادي مكشوف.
الشركات جزء من بنية الإبادة
قدم البروفيسور مايكل لينك، المقرر الأممي السابق لحقوق الإنسان في فلسطين، عرضًا للتقرير الأخير للمقررة الخاصة فرانشيسكا ألبانيزي بعنوان من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة. وأوضح أن شركات دولية، خصوصًا في دول الشمال العالمي، تدعم المجمع العسكري–الصناعي الإسرائيلي الذي يقود الإبادة في غزة.
أشار لينك إلى أن ألبانيزي وصفت ما يجري بأنه إبادة جماعية وفق اتفاقية 1948، وهو توصيف أيدته
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على