الجنوب على حافة الانفجار قيادي انتقالي يكشف الحقيقة الصادمة

في وقت تتصاعد فيه التوترات السياسية والأمنية في الجنوب اليمني، يحذر قياديون من تحوّل الصراعات الداخلية إلى أداة تشتت للجهود، في ظل تهديدات مشتركة تستدعي وحدة الصف. وفي السياق ذاته، تواصل قوات الأمن في عدن حملاتها الأمنية لمواجهة تزايد تهريب وترويج المواد المخدرة، ما يعكس حالة من التأهب والتصعيد على جبهتي الداخل والخارج.

2600:1f18:4188:5900:b612:1999:69bf:ad8b

حيث أكد القيادي البارز في المجلس الانتقالي الجنوبي، أحمد عقيل باراس، أن ما يجري من تطورات في مناطق مثل الصبيحة وحضرموت يثير قلقًا بالغًا، معتبرًا أن استهداف عدد من الشخصيات البارزة، ومن بينهم القيادي فاروق الكعلولي، إلى جانب تصعيد خطابي ضد الشيخ عمرو بن حبريش، يعكس توجهاً خطيرًا يسعى إلى صرف الأنظار عن العدو الحقيقي.

وقال باراس :

كل المعارك التي خاضها الجنوبيون كانت دائمًا ضد بعضهم البعض، بينما ظل العدو الحقيقي على مقربة منهم، مشددًا على أن من يشعل الحروب الداخلية سيحترق بنارها مهما طال الزمن.

وأضاف أن التركيز يجب أن ينصب على مواجهة التحديات المشتركة التي تهدد الجنوب، وتجنب الوقوع في فخ الصراعات الداخلية التي لا تخدم إلا أجندات خارجية أو داخلية متنفذة، وتشكل عائقًا أمام تحقيق التطلعات السياسية والاجتماعية للمنطقة.

قبض على تجار مخدرات في عدن

في سياق متصل، تمكّنت قوات الحزام الأمني في العاصمة المؤقتة عدن، من إيقاع ضبطية أمنية مرتقبة، ألقت القبض خلالها على شخصين بتهمة حيازة وترويج مواد مخدرة، في عمليتين منفصلتين نُفذتا خلال تفتيش روتيني في نقاط أمنية مختلفة.

وبحسب مصدر أمني في القطاع الثاني، فقد تم اعتراض حافلة نقل صغيرة يقودها المدعو (م.س.س.س) في نقطة تفتيش قريبة من فندق عدن، حيث تم العثور بحوزته على كمية من حبوب برجبالين المخدرة. وقد تم تحويله إلى مقر القطاع في مديرية كريتر لاستكمال التحقيقات.

أما العملية الثانية، فقد جرت في نقطة تفتيش مستحدثة بمديرية خورمكسر، حيث تم ضبط المدعو (و.م.م.ص) وبحوزته كمية من مادة الحشيش المخدرة، وتم التحفظ عليه ونقل المضبوطات إلى مقر القطاع لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

بيان رسمي من