هل يلقى أبو علي الحاكم نفس المصير مليشيا الحوثيي تتفنن في تصفية كبار المشائخ الذين وقفوا معها وهتفوا باسمها جزاء سنمار
هل يلقى أبو علي الحاكم نفس المصير؟ مليشيا الحوثيي تتفنن في تصفية كبار المشائخ الذين وقفوا معها وهتفوا باسمها .. جزاء سنمار
الأحد 17 أغسطس-آب 2025 الساعة 04 مساءً / مأرب برس - توفيق السامعي
عدد القراءات 368 شهد العامان 2019 – 2020 أكبر عملية تصفية للمشايخ الموالين لمليشيا الإرهاب الحوثي؛ سواء من الذين كانوا محسوبين عليها أو محسوبين على الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح، أو ممن يحملون ازدواجية الولاء بين الطرفين والذين يسمون (أبو شريحتين)، فقد مثل لهم مكافأة نهاية خدمة، بحسب بعض المعلقين.
قتلت مليشيا الإرهاب الحوثي الشيخ سلطان الوروري كأحد مناصريها في محافظة عمران من الذين تكالبوا على العميد حميد القشيبي، والذي وجدت جثته ملقاة على قارعة الطريق في محافظة عمران، وبعدها بأيام قٌتل أحد شيوخ المحافظة الآخرين وهو محمد الشتوي على يد القيادي مجاهد قشيرة، ولم يلبث الأمر كثيراً حتى لقي قشيرة مصرعه برصاص عناصر تابعة للجماعة إثر اشتباكات دامية أودت بحياته وحياة عناصر من الجانبين، ثم تم سحله في شوارع عمران، بينما كان قاتلوه يركلونه بأقدامهم على إيقاع أصوات الصرخة الحوثية.
وبحسب صحيفة الثورة، التي عملت إحصائيات بعدد المشايخ الذين ناصروا الانقلاب الحوثي وتم تصفيتهم بعد ذلك، وخاصة بين عامي 2019 و2021، فقد كانوا على النحو التالي:
1- أحمد سالم السكني، تم تصفيته في عمران في أبريل 2019
2- زيد جزيلان البرطي، وهو من منطقة الحشا الضالع/تعز تم تصفيته في مايو 2019
3- إسماعيل عبدالقادر سفيان من محافظة إب تم تصفيته في يوليو 2019
4- سلطان محمد الوروي، من محافظة عمران، قبيلة بكيل، تم تصفيته في يوليو 2019
5- محمد المطري، من محافظة صنعاء، تم تصفيته في يوليو 2019
6- مجاهد قشيرة، من محافظة عمران، قبيلة بكيل، تم تصفيته في يوليو 2019
7- جلال محسن منصور، من محافظة إب، تم تصفيته في يوليو 2019
8- محمد الشتوي، من محافظة عمران، تم تصفيته في يوليو 2019
9- هادي الشتوي، من محافظة عمران، تم تصفيته في يوليو
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على