المختطفات الإيزيديات في العراق جرح لم يندمل
المختطفات الإيزيديات في العراق... جرح لم يندمل
المرأة بغدادصفاء الكبيسي
/> صفاء الكبيسي صحافي عراقي 16 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 17 أغسطس 2025 - 08:39 (توقيت القدس) جثامين إيزيديين وإيزيديات أعيدت إلى سنجار في 12 أغسطس 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - منذ اجتياح داعش لبلدة سنجار في 2014، لا يزال مصير مئات المختطفات الإيزيديات مجهولاً، رغم تحرير 3576 شخصاً، بينما يبقى نحو 2600 مفقودين، مما يسبب ألماً مستمراً لعائلاتهم.- الجهود الحكومية مستمرة لتحرير المختطفات، لكن العائلات تطالب بمزيد من الجهود لضمان عودتهم بأمان واستقرار إلى مناطقهم الأصلية.
- رغم اعتبار مجلس النواب العراقي ما تعرض له الإيزيديون إبادة جماعية وإقرار قانون لإنصافهم، تعثر التنفيذ بسبب الأوضاع الأمنية والسياسية المعقدة، مما يعيق عودة الحياة الطبيعية.
رغم مرور أكثر من 11 عاماً على اجتياح تنظيم داعش مناطق واسعة من العراق، ومنها بلدة سنجار شمال غربي محافظة نينوى، لا يزال ملف المختطفات الإيزيديات ينتظر الحسم. وأعلنت السلطات على فترات متباعدة تحرير مختطفة، لكن مصير مئات منهن بقي مجهولاً، ما يمثل جرحاً لا يندمل لعائلاتهن التي تناشد باستمرار الحكومة والجهات المسؤولة كشف مصيرهن.
ونفذ تنظيم داعش، صيف عام 2014، بعدما دخل مدينة سنجار ضمن محافظة نينوى شمالي العراق، سلسلة جرائم مروعة تضمنت عمليات قتل جماعية وخطف لآلاف النساء من أبناء الطائفة الإيزيدية، وخلفت مآسي كبيرة لا تزال آثارها موجودة حتى الآن. ويتابع مسؤولو الحكومة العراقية الملف للحصول على معلومات عن المختطفات والعمل لتحريرهن وإعادتهن إلى ذويهن.
وليل أول من أمس الخميس، أعلن مدير مكتب شؤون المختطفين والمختطفات المرتبط بحكومة إقليم كردستان، شمالي العراق، حسين القائدي تحرير فتاة إيزيدية كانت مختطفة لدى داعش، وقال: نفذت عملية تحرير الفتاة التي تبلغ 27 من العمر بعد بذل جهود حثيثة وبالتعاون مع مديرية شؤون المختطفين والمختطفات. أضاف: تتحدر الفتاة من إحدى المجمعات السكنية التابعة لقضاء سنجار في نينوى، واختطفت عام 2014، وكان أربعة من عائلتها محتجزين لدى التنظيم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على