لماذا تزايد عرض النقود الليبي رغم سحب ورقة الـ50 دينارا من التداول

٢١ مشاهدة

المركزي الليبي يبحث عن تفسير لارتفاع عرض النقود رغم سحب الـ50 ديناراً من التداول

اقتصاد عربي طرابلس

أحمد الخميسي

أحمد الخميسي 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 21:27 (توقيت القدس) تزايد عرض النقود رغم سحب الخمسين ديناراً من التداول، مصرف ليبيا المركزي (العربي الجديد) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - شهدت ليبيا ارتفاعًا في عرض النقود خارج القطاع المصرفي ليصل إلى 54.3 مليار دينار، مما يثير تساؤلات حول تدفقات نقدية موازية وضعف آليات امتصاص النقد، ويحد من قدرة المصرف المركزي على إدارة التضخم والسيولة.
- يعتقد الخبير الاقتصادي أحمد المبروك أن هذا الارتفاع يشير إلى تدفقات نقدية موازية، بينما يرى المحلل المصرفي معتز هويدي أن دمج العملة المطبوعة في روسيا دون تسجيلها أدى إلى تضخم عرض النقود.
- يعاني الاقتصاد الليبي من ضعف في البنية الإنتاجية واعتماد مفرط على إيرادات النفط، مما يضع ضغطًا على سعر الصرف والتضخم ويعزز نشاط السوق الموازية للعملة.

قفز عرض النقود خارج القطاع المصرفي في ليبيا إلى 54.3 مليار دينار (حوالى 9.87 مليارات دولار بسعر الصرف الرسمي 5.5 دنانير للدولار) خلال النصف الأول من العام، مقابل 52 مليار دينار في بداية الربع الأول، فيما سجل خلال عام 2024 ب 48.8 مليار دينار حسب بيانات حديثة أصدرها مصرف ليبيا المركزي.

يأتي هذا الارتفاع رغم قيام المصرف بسحب ورقة الخمسين ديناراً من التداول نهاية إبريل الماضي، وكشف المركزي وجود فرق يتجاوز 3.5 مليارات دينار خلال عمليات العدّ والفرز، مضيفاً أنّ مجموع ما جرى توريده من فئة الورقة النقدية المسحوبة، بلغ نحو 10.211 مليارات دينار، في حين لم يتجاوز المبلغ الرسمي المُسجل 6.650 مليارات دينار، ما يشير إلى وجود أوراق نقدية غير رسمية لم تخضع للقيود القانونية وفق المادة (39) من قانون المصارف.

وقال الخبير الاقتصادي أحمد المبروك لـالعربي الجديد عندما يقوم المصرف المركزي بسحب فئة نقدية من التداول، فإن النتيجة الطبيعية يفترض أن تكون انخفاض عرض النقود، وليس ارتفاعه. ويشير إلى أن

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم