الدولة ما بعد الحديثة تآكل مبدأ السيادة
الدولة ما بعد الحديثة... تآكل مبدأ السيادة
كتب دمشقالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 20:09 (توقيت القدس) غلاف الكتاب (صفحة الهيئة العامة السورية للكتاب على فيسبوك/ تصميم العربي الجديد) + الخط - اظهر الملخص - يناقش كتاب الدولة ما بعد الحديثة للباحث جاك شوفالييه، التغيرات التي تواجهها الدولة الحديثة تحت تأثير العولمة، مع التركيز على إعادة تشكيل الدولة في فضاءات جديدة بدلاً من نهايتها، حيث أصبحت محاطة بشبكات من الفاعلين فوق ودون الدولة.- يتناول الكتاب في فصوله الثلاثة إعادة تشكيل أجهزة الدولة، وتحولات القانون، وإعادة تعريف الرابطة السياسية، مع التركيز على تفتيت الدولة المركزية وتحولها إلى نموذج أكثر تشبيكاً وأقل مركزية.
- يبرز الكتاب دور الدولة في ظل صعود الشركات العابرة للجنسيات، مشيراً إلى ضرورة إدارة التشارك بدلاً من الاحتكار، مع التأكيد على أن أدوات الحكم الكلاسيكية لم تعد تتماشى مع التوازنات الجديدة.
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب، ضمن المشروع الوطني للترجمة، كتاب الدولة ما بعد الحديثة للباحث الفرنسي جاك شوفالييه، بترجمة محمد عرب صاصيلا. يعالج الباحث مسألة تغيّر الدولة الحديثة تحت ضغط العولمة، وما رافقها من تحوّلات في البُنى الاجتماعية والاقتصادية.
لا يركّز الكتاب على نهاية الدولة، بل على إعادة تركيبها في فضاءات جديدة، بعد أن أصبحت محاطة بشبكات من الفاعلين فوق ودون الدولة، أو داخلها. يتناول شوفالييه مسارات تكيّف الدولة مع هذه التحوّلات، ليخلص إلى مقولة مفادها أنّه لم يعد بوسع الدولة، بوصفها شكلاً للتنظيم السياسي، أن تبقى بمنأى عمّا يحرك المجتمعات المعاصرة، إذ تشكّل هذه الحركة، بعمق، بنية الدولة ما بعد الحديثة.
جاء الكتاب في 410 صفحات، توزعت على ثلاثة فصول: إعادة تشكيل أجهزة الدولة، وتحولات القانون، وإعادة تعريف الرابطة السياسية. ويرصد الباحث في الفصل الأول أزمة بنية الدولة من خلال عرض أنموذجها وتعريفاتها. كما يعيد تحديد وظائفها، ثم يعرض تفتيت الدولة المركزية إلى أشكال من السلطات متعددة المراكز، أو مقسَّمة إلى أقاليم، وصولاً
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على