حرائق ريفي حماة واللاذقية نزوح وخسائر ومخاوف

١٠ مشاهدات

حرائق ريفي حماة واللاذقية... نزوح وخسائر ومخاوف

بيئة اللاذقية

حسام رستم

/> حسام رستم حسام رستم 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 15:27 (توقيت القدس) الجفاف والحرارة يفاقمان حرائق سورية، 14 أغسطس 2025 (العربي الجديد) + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - توسعت الحرائق في وسط وشمالي سورية، مدمرةً الغابات والأراضي الزراعية، واندلعت في مناطق جديدة مثل كسب، مما أدى إلى نزوح الأهالي واحتراق ممتلكاتهم. تواجه فرق الإطفاء صعوبات بسبب الرياح والتضاريس الوعرة.
- شكلت الحكومة السورية غرف عمليات للاستجابة العاجلة، بمشاركة أكثر من 50 فريق إطفاء، لكن هناك تقصير في ريف جبلة حيث تأخرت الآليات ولم يُستخدم الطيران.
- دمرت الحرائق محاصيل سهل الغاب وأدت إلى نزوح واسع، مع تضرر 45 قرية و1200 عائلة، وتستمر المخاوف من توسع الكارثة بسبب الجفاف.

توسعت رقعة الحرائق في مناطق وسط وشمالي سورية، وامتدت إلى مناطق جديدة وسط صعوبات في السيطرة عليها، ومخاوف من تكرار الكارثة التي خلفتها حرائق شهر يوليو/ تموز الماضي، والتي أدت إلى فقدان مساحة كبيرة من الغابات والأراضي الزراعية.
وأعلن وزير الطوارئ وإدارة الكوارث السوري رائد الصالح، الجمعة، تشكيل غرف عمليات تضم المؤسسات الحكومية، ووضع خطة استجابة عاجلة تشمل توجيه العمليات، وتأمين مصادر المياه، وتعزيز التنسيق الميداني بين فرق الطوارئ في ريفي حماة واللاذقية، بهدف الحد من انتشار حرائق الغابات المشتعلة.
وبدأ اندلاع الحرائق مساء الخميس، وكان أكبرها في مدينة كسب على الحدود السورية التركية، وأدت إلى احتراق منازل وسيارات، ووصلت إلى المعبر البري، ورافقتها حركة نزوح للأهالي. وأكد الدفاع المدني السوري استمرار جهود مواجهة حرائق الغابات بمشاركة أكثر من 50 فريق إطفاء، وبدعم من فرق وصلت من محافظات حمص وحلب وإدلب ودمشق، وريف دمشق ودرعا.
وبحسب الدفاع المدني، فقد تضررت منازل في عدة قرى، من بينها عناب وأبو كليفون في ريف حماة (وسط)، مع اندلاع حرائق متعددة في مناطق جبلية وعرة بريف اللاذقية، أكبرها كان في كسب، وغابات منطقة بروما، وأحراج قرية كفرتة في

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم