تباطؤ حاد في الاقتصاد الصيني مع تفاقم آثار الحرب التجارية
تباطؤ حاد في الاقتصاد الصيني مع تفاقم آثار الحرب التجارية
اقتصاد دولي بكينالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 11:36 (توقيت القدس) تسوق في سوبرماركت في نانجينغ، الصين، 9 أغسطس 2025 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شهد الاقتصاد الصيني تباطؤاً في يوليو، مع تراجع الإنتاج الصناعي إلى 5.7% ونمو مبيعات التجزئة بنسبة 3.7% فقط، مما يعكس تأثير الرسوم الجمركية الأمريكية وحملة بكين على حروب الأسعار.- أشار خبراء الاقتصاد إلى ضرورة تعديل السياسة المالية بسبب تراجع مؤشرات الطلب والعرض، مع استقرار العملة وتراجع العوائد على السندات الحكومية، وتأثر الاستثمارات في الصناعة التحويلية والعقارات.
- تواجه الصين تحديات اقتصادية متعددة، بما في ذلك الظروف المناخية وتباطؤ الاستهلاك المحلي، مما يستدعي توسيع برامج التحفيز لدعم النمو.
شهد الاقتصاد الصيني تباطؤاً على نطاق واسع في يوليو/تموز، حيث جاءت بيانات النشاط الصناعي والاستثمار ومبيعات التجزئة مخيبة للآمال، في إشارة إلى أن حملة بكين على حروب الأسعار المدمرة، إضافة إلى تداعيات الرسوم الجمركية التي فرضها دونالد ترامب، تلقي بظلالها على ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وارتفع الإنتاج في المصانع والمناجم الصينية بأبطأ وتيرة منذ نوفمبر/تشرين الثاني، مسجلاً زيادة أسوأ من المتوقع بلغت 5.7% الشهر الماضي على أساس سنوي، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاء الصادرة اليوم الجمعة، مقارنة بنمو 6.8% في يونيو/حزيران، بحسب بلومبيرغ.
أما مبيعات التجزئة فقد نمت بنسبة 3.7% على أساس سنوي في يوليو، وهي النسبة الأضعف هذا العام، مقارنة بـ4.8% في الشهر السابق. وتباطأ نمو الاستثمار في الأصول الثابتة خلال الأشهر السبعة الأولى من العام إلى 1.6%، مع تعمق انكماش قطاع العقارات. كما ارتفع معدل البطالة في المناطق الحضرية بأكثر من المتوقع ليصل إلى 5.2%.
وبحسب بلومبيرغ، قال هومين لي، كبير خبراء الاقتصاد الكلي في شركة لومبارد أودير في سنغافورة: تشير المؤشرات الاقتصادية الرئيسية لشهر يوليو إلى أن التراجع المرتبط بالرسوم الجمركية قد بدأ بالفعل، إن فقدان الزخم الواضح
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على