باكستان تحتفل بيوم الاستقلال وسط حظر تجول واستنفار أمني
باكستان تحتفل بيوم الاستقلال وسط حظر تجوّل واستنفار أمني
تقارير دولية إسلام أباد /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 11:00 (توقيت القدس) احتفالات بيوم الاستقلال في مدينة راولبندي الباكستانية، 14 أغسطس2025 (زبير عباسي/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - احتفلت باكستان بالذكرى الـ79 لاستقلالها وسط ظروف أمنية وسياسية معقدة، حيث شهدت البلاد احتجاجات من أنصار حزب حركة الإنصاف بقيادة عمران خان، وهجمات من مسلحي طالبان.- في إسلام أباد، أقيمت احتفالات رسمية بإجراءات أمنية مشددة، بحضور القيادات العسكرية والسياسية، وتكريم عدد من القادة لدورهم في الصراع مع الهند.
- في الأقاليم مثل بلوشستان وخيبربختونخوا، كانت الأوضاع متوترة مع استمرار العمليات العسكرية وفرض حظر التجول، وهجمات على المراكز الأمنية.
احتفلت باكستان، أمس الخميس، بالذكرى الـ79 لاستقلالها عن بريطانيا، والذي نالته في 14 أغسطس/آب 1947، في ظروف أمنية معقدة، حيث تمر البلاد بمرحلة حساسة وخطيرة من الناحيتين الأمنية والسياسية، حيث كان يوم الاستقلال على المستوى السياسي هو يوم للاعتراض والاحتجاج من قبل أنصار حزب حركة الإنصاف، الذي يتزعمه عمران خان، رئيس الوزراء السابق، والمعتقل منذ عامين. وأمنياً، تحول يوم الاستقلال إلى يوم دموي، حيث تعرضت عشرات المراكز الأمنية لهجمات مسلحي طالبان، الخميس، في شمال وجنوب غرب باكستان.
وشهدت العاصمة إسلام أباد أكبر الاحتفالات الرسمية في ظل أجواء أمنية مشددة خشية وقوع أعمال عنف من جهة وقيام أنصار خان بالاحتجاج في أماكن الاحتفالات من جهة أخرى، بالتالي انتشرت الحواجز الأمنية في كل ربوع العاصمة، ما جعل الحركة فيها صعبة للغاية وترك آثاراً على الاحتفالات الشعبية. أما في الأروقة السياسية والعسكرية فقد كانت الأوضاع مختلفة تماماً، حيث حضرت القيادات العسكرية والسياسية الاحتفالات وتبادلت الإشادة بدورها في الحفاظ على أمن وإستقرار البلاد، كما تم توزيع أوسمة وطنية رفيعة على القيادات السياسية والعسكرية، على اعتبار أنها تمكنت من الحفاظ على أمن واستقرار باكستان من
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على