رحلة الخلايا المناعية من أمعاء الأم إلى حليبها
رحلة الخلايا المناعية من أمعاء الأم إلى حليبها
لايف ستايل القاهرة /> محمد الحداد محمد الحداد/ كاتب منوعات 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:48 (توقيت القدس) الحليب يحتوي على بكتيريا نافعة وأجسام مضادة تقوي الجهاز المناعي للرضيع (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - كشفت دراسة من معهد سالك عن دور الخلايا التائية المهاجرة من أمعاء الأم إلى الغدد اللبنية خلال الحمل والرضاعة، مما يعزز مناعة الأم والطفل ويفسر فوائد الرضاعة الطبيعية.- أظهرت الدراسة زيادة في ثلاثة أنواع من الخلايا التائية في الغدد اللبنية، مما يعزز الدفاع المناعي ضد الميكروبات، وتم تأكيد النتائج عبر تحليل أنسجة بشرية وعينات حليب.
- تسعى الباحثة ديبشيكا رامانان لفهم تأثير الخلايا التائية على جودة الحليب وصحة الأم والطفل، مما قد يساعد في تطوير علاجات تدعم إنتاج الحليب أو تركيبات صناعية بقيمة مناعية.
رغم أن الرضاعة الطبيعية معروفة بفوائدها الصحية العديدة للأم والطفل، فإن العلم لم يكن يعرف حتى وقت قريب كيف يساهم جهاز المناعة في هذه العملية. لكن دراسة جديدة أجراها معهد سالك للأبحاث البيولوجية في الولايات المتحدة كشفت جانباً خفياً من القصة: خلايا مناعية خاصة، تعرف باسم الخلايا التائية، تهاجر من أمعاء الأم إلى الغدد اللبنية خلال الحمل والرضاعة، لتشكل خطّ دفاع يحمي الأم ويدعم مناعة الطفل.
قد يساعد هذا الاكتشاف الذي نشر في مجلة Nature Immunology (علم المناعة الطبيعية)، في 29 يوليو/ تموز الماضي، على تفسير سبب الفوائد الكبيرة للرضاعة الطبيعية، ويفتح الباب أمام حلول للأمهات غير القادرات على الإرضاع، بل وربما يوجه إلى أنظمة غذائية تعزز جودة الحليب وكميته.
تقول المؤلفة الرئيسية للدراسة ديبشيكا رامانان (Deepshika Ramanan)، الأستاذة المساعدة في علم المناعة في معهد سالك للبحوث البيولوجية: عندما تتبعنا التغيرات في الخلايا المناعية خلال الحمل والرضاعة، فوجئنا بزيادة ملحوظة في أعداد الخلايا التائية داخل أنسجة الثدي أثناء الرضاعة، وهذه الزيادة تعتمد على وجود الميكروبات.
من بين 3.6 ملايين طفل يولدون سنوياً في الولايات المتحدة،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على