الفنان علي علي في حفر طباعي لأيقونات الحياة العادية
الفنان علي علي في حفر طباعي لأيقونات الحياة العادية
فنونمحمد هديب
/> محمد هديب كاتب وصحافي أردني 15 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 06:03 (توقيت القدس) من المعرض (العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - المعرض والمحتوى الفني: يقدم غاليري المرخية في الدوحة معرضاً رقمياً بعنوان بين الذاكرة والأسطورة على منصة آرتسي، يعرض لوحات الفنان السوري علي علي، التي تجسد عالماً ريفياً سريالياً وأسطورياً باستخدام تقنية الحفر على الورق.- التاريخ والإلهام: تعود اللوحات للفترة بين 1998 و2003، مستلهمة من التقاليد الشفوية والبصرية العالمية، وتخلق أساطير شخصية تتجاوز السياق السوري والزمني، حاملة رموزاً مشتركة تتجاوز الحدود الثقافية.
- الرمزية والسريالية: تتسم اللوحات بالرمزية والسريالية، حيث تتنوع الألوان وتظهر الكائنات كرموز صامتة في مشاهد مسرحية، مع وجوه كبيرة وشخصيات أيقونية بالألوان الترابية، مما يضفي عليها طابعاً أسطورياً.
اختار غاليري المرخية في الدوحة عنوان معرضه الرقمي على منصة آرتسي (Artsy) بين الذاكرة والأسطورة، مستنداً إلى معجم رعوي لريف بعيد، حلمي وسريالي، احتشدت به لوحات الرسام وفنان الحفر الطباعي السوري علي علي، وأسطوري كذلك، بما لا يحمل معنى أكاديمياً متداولاً حول الأسطورة، بل تمثيلات رموزها وطابعها الطقسي. كل ذلك تحقّق عبر تجربة في الحفر على الورق (Etching on paper)، بدت كريمة في جعل العمل الفني، على مقاساته الصغيرة، أشبه بلقية قديمة أو دفتر منسي، فإذا به عزيز نادر.
يعود تاريخ اللوحات إلى الأعوام ما بين 1998 و2003، وعليه تنتمي، في السياق السوري، إلى بلاد قديمة تفصلنا عنها أكثر من خمسٍ وعشرين سنة، ساقت فيها الغيوم أحلامها وجرّتها الكوابيس من الأعناق.
عرض الغاليري، على صفحته في منصة آرتسي الإلكترونية التي تأسّست عام 2009 بمدينة نيويورك، 18 عملاً في المعرض المستمر حتى السادس عشر من الشهر الجاري، للفنان ابن مدينة الحسكة (شمال شرق سورية) المولود عام 1974، والمقيم اليوم في مدينة لاكورونيا الإسبانية. وقد وصف المرخية في تقديمه الأعمال بأنها مستلهمة بعمق من التقاليد الشفوية والبصرية في العالم، إذ لا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على