الأمم المتحدة أكثر من 41 ألف شخص يواجهون خطر المجاعة في اليمن

العاصفة نيوز/ خاص:
حذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن الوضع الإنساني في مديرية عبس بمحافظة حجة بلغ مستوى حرجًا، حيث يواجه أكثر من 41 ألف شخص خطر المجاعة، في ظل أزمات متشابكة وتراجع حاد في المساعدات الإنسانية.
اقرأ المزيد...- منظمات أجنبية تشكو من القواعد الإسرائيلية الجديدة لمنع وصول مساعدات إلى غزة 15 أغسطس، 2025 ( 12:05 صباحًا )
- بفوزه على توتنهام.. سان جيرمان يتوج بالسوبر الأوروبي للمرة الأولى في تاريخه 14 أغسطس، 2025 ( 11:59 مساءً )
وأوضح الصندوق في تقرير حديث أن ربع النساء في عبس يعانين من سوء تغذية حاد، نتيجة لتعليق المساعدات الغذائية وتدهور الأراضي الزراعية بفعل الصدمات المناخية. وانتشرت بين السكان استراتيجيات يائسة للبقاء، مثل تقليل الوجبات اليومية، واقتراض الطعام، وبيع الأصول.
وأشار التقرير إلى أن عبس، التي أصبحت موطنًا لثاني أكبر تجمع للنازحين داخليًا في اليمن بعد أن فر إليها عشرات الآلاف من مناطق النزاع في حرض وشمال حجة، تعاني من نقص حاد في الغذاء والخدمات الأساسية. ويشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر من هؤلاء النازحين، حيث يواجهون مخاطر متزايدة وصعوبات معيشية قاسية.
ويعمل النظام الصحي في المديرية بنسبة 25% فقط من طاقته، ما يجعل العيادات المتنقلة في كثير من الأحيان المصدر الوحيد للرعاية الطبية. كما تُجبر نساء كثيرات على الولادة دون مساعدة طبية، خصوصًا في مواقع النزوح مثل المحربة التي تفتقر لأي مرفق صحي دائم.
وتسببت الأوضاع المعيشية المتدهورة في تفاقم العنف القائم على النوع الاجتماعي، والاستغلال، والإيذاء، في ظل وجود أكثر من 140 تجمعًا عشوائيًا مكتظًا يفتقر للإضاءة الكافية، والخصوصية، والمراحيض الملائمة، ما زاد من المخاطر التي تتعرض لها النساء والفتيات. وأصبح الزواج المبكر وعمل الأطفال من الوسائل التي تلجأ إليها الأسر لمواجهة الفقر والجوع.
ودعا صندوق الأمم المتحدة للسكان الجهات المانحة إلى التحرك العاجل وزيادة الدعم، لضمان حصول النساء والفتيات النازحات على الرعاية الصحية والحماية اللازمة. وأشار إلى أن آلية الاستجابة السريعة المدعومة من الاتحاد الأوروبي قدمت مساعدات غذائية ومستلزمات نظافة طارئة
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على