طالبان الباكستانية تصعد هجماتها في يوم الاستقلال
طالبان الباكستانية تُصعِّد هجماتها في يوم الاستقلال.. رسالة دموية لإثبات القوة والوجود
تقارير دولية إسلام أباد /> صبغة الله صابر صحافي باكستاني؛ مراسل العربي الجديد في مناطق أفغانستان وباكستان. 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 21:48 (توقيت القدس) دورية للجيش الباكستاني في مدينة بشاور، 7 فبراير 2024 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - شنت حركة طالبان الباكستانية هجمات في شمال غرب باكستان خلال احتفالات الاستقلال، أبرزها هجوم على مركز أمني في بشاور، مما أدى إلى مقتل شرطي وإصابة آخرين.- في وادي سوات، استهدفت الهجمات مراكز ودوريات الشرطة، مما أسفر عن مقتل خمسة شرطيين وجنديين، مع استمرار العمليات الأمنية وإخلاء القرى.
- في باجور، تواصلت العمليات ضد المسلحين، مع مقتل عدد منهم، واستمرار حظر التجوال رغم انتهاءه رسمياً، مما أثار احتجاجات القبائل المحلية.
على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة، ورغم حالة التأهب القصوى، شنّ مسلحو طالبان الباكستانية، اليوم الخميس، عدداً كبيراً من الهجمات المسلحة في مختلف مناطق شمال غرب باكستان، وتمكنوا من الدخول إلى المناطق الآمنة والمحصّنة أمنياً، وذلك تزامناً مع احتفالات باكستان بيوم استقلالها عن الهند.
وكانت أكبر الهجمات تلك التي شنّها مسلحو طالبان على مركز أمني في منطقة حسن خيل بمدينة بشاور، مركز إقليم خيبر بختونخوا شمال غربي باكستان. وهاجم أكثرُ من 40 مسلحاً المركزَ الأمنيَّ من كل الأطراف، واستمر الهجوم لمدة ثلاث ساعات.
وقال أحد شهود العيان، وهو من سكان منطقة حسن خيل ويدعى محمد سجاد خان، لـالعربي الجديد إنّ المسلحين كانوا موجودين في المناطق المجاورة وحول المركز الأمني، واستخدموا أنواعاً من الأسلحة في الهجوم على المركز، موضحاً أن الهجوم استمر ثلاث ساعات، بينما كان الناس محاصَرين داخل منازلهم. وأكد أن التعزيزات كانت في طريقها إلى مكان الهجوم، غير أنّ تلك أيضاً تعرّضت لكمينٍ نصبه المسلحون؛ ومن ثم كان المسلحون يسيطرون على المنطقة. وبعد أن استمر الهجوم ثلاث ساعات، انسحب جميع المهاجمين من المنطقة، ووصلت تعزيزات جديدة وبدأت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على