تونس مخاوف على الحيوانات الأليفة ومطالب بقانون لحمايتها
تونس: مخاوف على الحيوانات الأليفة ومطالب بقانون لحمايتها
قضايا وناس تونسإيمان الحامدي
إيمان الحامدي 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 17:27 (توقيت القدس) موظف بلدية يستخدم شبكة للإمساك بكلاب ضالة في تونس، 29 ديسمبر 2021 (فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تصاعدت مطالب نشطاء المجتمع المدني في تونس بإصدار قانون صارم لحماية الحيوانات الأليفة بعد حوادث اعتداء متكررة، أبرزها حادثة في سوسة أدت إلى وفاة كلب.- تدعو جمعيات رعاية الحيوانات إلى تجريم الاعتداءات وتوفير الرعاية، مشيرة إلى أن الجهود التطوعية غير كافية، وتطالب بحملات توعية لتغيير السلوك المجتمعي.
- منذ 2024، يُناقش في البرلمان التونسي مشروع قانون يتضمن عقوبات صارمة لحماية الحيوانات، ويشمل تنظيم العلاقة بين الإنسان والحيوان، مع توقعات بإصداره قريبًا.
استنفر وضع الحيوانات الأليفة في تونس نشطاء المجتمع المدني، الذين طالبوا بالتعجيل بإصدار قانون صارم يحمي حقوقها ويحد الاعتداءات التي تتعرض لها، وذلك عقب تكرار حوادث الاعتداء على الكلاب الضالة والقطط، التي وصلت في بعض الحالات إلى التعذيب حتى الموت أو التسميم. وأثارت حادثة الاعتداء على كلب بأحد أحياء محافظة سوسة، مؤخراً، موجة من الغضب والاستنكار بين نشطاء المجتمع المدني والمدافعين عن حقوق الحيوان، بعد تعرضه للضرب الشديد بآلة حديدية تسببت له في كسر على مستوى الرأس والرقبة، مما أسفر عن وفاته رغم محاولات إسعافه.
ودعا نشطاء في جمعيات إغاثة ورعاية الحيوانات الأهلية إلى إصدار قانون صارم يجرّم الاعتداء على الحيوانات ويحفظ حقوقها في العيش والحصول على الرعاية اللازمة، استئناسا بالعديد من التجارب في دول العالم التي نجحت في توفير مناخات آمنة لحيوانات الشوارع.
وتقول رئيسة جمعية إغاثة الحيوانات الأليفة، فوزية يعقوب، إن حيوانات الشوارع في تونس في وضع صعب، والجهد التطوعي للجمعيات لم يعد كافيا لتوفير مناخات عيش آمنة لهذه الكائنات الحية. وتضيف في تصريح لـالعربي الجديد، أن النشطاء يوثقون عشرات الاعتداءات على الحيوانات يصل بعضها إلى حد الوحشية، نتيجة غياب الردع اللازم لمثل هذه الممارسات وعدم توفر الإطار القانوني
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على