اقتصاد البقاء على قيد الحياة في غزة تحول قسري
اقتصاد البقاء على قيد الحياة في غزة... تحول قسري
اقتصاد الناس غزةأحمد أبو قمر
/> أحمد أبو قمر ـ 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 04:12 (توقيت القدس) صبي فلسطيني يبيع خضروات في مدينة غزة، 17 يونيو 2025 (مجدي فتحي/Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تشهد غزة تحولاً جذرياً نحو اقتصاد البقاء بعد انهيار البنية الاقتصادية بسبب الحرب، مما أجبر السكان على تغيير مساراتهم المهنية والانخراط في أعمال مؤقتة لتلبية الاحتياجات الأساسية.- يعاني الاقتصاد من انهيار هيكلي مع ارتفاع معدلات البطالة والفقر، واعتماد على أنشطة غير رسمية، مما يهدد بتآكل المهارات المهنية وزيادة الاعتماد على المساعدات.
- يصف المختصون التحول بأنه انتقال قسري إلى اقتصاد البقاء، ويتطلب العودة إلى الاقتصاد المنظم القضاء على السوق السوداء، إعادة الإعمار، وفتح المعابر بدعم محلي ودولي.
تشهد الحياة الاقتصادية في غزة تحولاً جذرياً قلب موازين المعيشة رأساً على عقب، منذ اندلاع الحرب الأخيرة، فالمدن التي كانت تضج بالحركة التجارية وتستند إلى أنشطة اقتصادية منظمة باتت تعتمد على أسواق صغيرة ومبادرات فردية هدفها الأساسي توفير الحد الأدنى من مقومات الحياة. وانهارت البنية الاقتصادية، التي كانت تقوم على سلاسل توريد مستقرة ومهن ثابتة وفرص عمل مستمرة، تحت وطأة القصف والحصار لتفسح المجال أمام ما يعرف بـاقتصاد البقاء، وهو اقتصاد يقوم على تلبية بعض الاحتياجات الأساسية بأبسط الوسائل الممكنة دون أي أفق للتخطيط أو الاستدامة.
وفي قلب هذه التحولات، يقف آلاف الغزيين الذين اضطروا إلى تغيير مسارات حياتهم المهنية قسراً، تاركين خلفهم خبرات ومهناً قضوا سنوات في بنائها لينخرطوا في أعمال مؤقتة وبسيطة لا تشترط مؤهلات ولا تمنح استقراراً، بل تؤمن لهم بالكاد ما يسد رمقهم في ظل واقع اقتصادي منهار.وتعاني أسواق غزة من دمار واسع وسط تفاقم المجاعة، الأمر الذي دفع وزراء خارجية 24 دولة، بينها بريطانيا وكندا وأستراليا وحلفاء أوروبيون، إلى دعوة إسرائيل نحو فتح جميع المعابر لإيصال المساعدات الإنسانية بدون عراقيل. وشدد البيان المشترك، الصادر أول من أمس،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على