حفتر من شعارات التحرير إلى إقطاعية العائلة
حفتر... من شعارات التحرير إلى إقطاعية العائلة
موقف /> أسامة علي صحافي ليبي. مراسل العربي الجديد في ليبيا. 14 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 01:45 (توقيت القدس) حفتر في بنغازي، 31 مارس 2025 (عبد الله دومة/فرانس برس) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - توريث السلطة في الجيش الليبي: عيّن خليفة حفتر نجله صدام نائباً له في القيادة العامة للجيش الوطني، مما يعكس مساعيه لإحكام القبضة العائلية على المؤسسات العسكرية، حيث صعد أبناؤه إلى مناصب عليا بترقيات سريعة.- إقصاء الضباط وتأسيس مؤسسات عائلية: بعد فشل هجومه على طرابلس، استبعد حفتر الضباط الكبار، وأنشأ لأبنائه مؤسسات جديدة بتمويل عام، مثل صندوق إعادة الإعمار وجهاز تطوير ليبيا.
- تناقض الشعارات والممارسات: حفتر، الذي ادعى تحرير البلاد من الإرهاب، أسس مليشيا عائلية، محولاً مجلس النواب والحكومة إلى أدوات لتمويل هيمنته، مما يثير تساؤلات حول الوعي الشعبي تجاه هذه التحركات.
إعلان اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر أخيراً تعيين نجله صدام نائباً له في ما يعرف بـالقيادة العامة للجيش الوطني، الذي أثار جدلاً واعتراضاً ومتابعة واسعة، في الحقيقة لم يكن سوى تتويج لمسار توريث بدأه منذ سنوات. فليست هذه خطوة مفاجئة بقدر ما كشفت علناً عن مساعي حفتر إلى إحكام القبضة العائلية على مفاصل ما تبقى من مؤسسات.
منذ فشل هجومه على طرابلس عام 2020 وانكساره عسكرياً، بدأ حفتر بإقصاء الضباط الكبار الذين رافقوه منذ انطلاق ما سمّاه عملية الكرامة، مستبعداً كل من يمكن أن يشكّل مركز قوة قد تخرج عن سيطرته، ليفتح الطريق أمام أبنائه الذين صعدوا برتب عسكرية متسارعة إلى أعلى المناصب. فخالد رئيس أركان الوحدات الأمنية، وصدام رئيس أركان القوات البرية قبل أن يصبح نائباً للقائد العام. أما البقية فبرزوا بخبرات مفاجئة في مجالات متعددة، ليستحدث لهم والدهم مناصب من العدم، مثل بلقاسم الذي أسس له صندوق إعادة الإعمار، وعقبة استحدث له جهاز التنمية الاقتصادية الرقمية، والصديق أسند له المفوضية العليا للمصالحة الوطنية، وصلاح، المعروف بارتباطه بالتيار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على