سويس إيد الإمارات مركزا للذهب غير القانوني وواردات سويسرا مقلقة
سويس إيد: الإمارات مركزاً للذهب غير القانوني وواردات سويسرا مقلقة
أعمال وشركات أوكلاندإبراهيم عثمان
/> إبراهيم عثمان إبراهيم عثمان 13 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 15:24 (توقيت القدس) سوق الذهب الكبير في ديرة، دبي، 9 سبتمبر 2024 (Getty) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - تواجه شركة فالكامبي انتقادات لاستيرادها الذهب من الإمارات، وتؤكد التزامها بالقوانين الدولية، مشيرة إلى تعاملها مع مصفاتين موثوقتين فقط في الإمارات.- تُتهم فالكامبي بأن جزءًا من الذهب المستورد يأتي من مصادر غير مشروعة، لكنها تنفي ذلك وتؤكد التزامها بتقديم وثائق مفصلة وزيارات سنوية للمصافي.
- رفعت فالكامبي دعوى تشهير ضد سويس إيد بعد اتهامها بعلاقات مشبوهة، وتستمر المحاكمة حيث تؤكد فالكامبي التزامها بالشفافية.
تواجه شركة مصفاة فالكامبي، وهي أكبر مصفاة للمعادن الثمينة في سويسرا من حيث القدرة الإنتاجية، انتقادات متزايدة من منظمات غير حكومية وبعض الجهات الفاعلة في قطاع الذهب، بسبب استيرادها كميات كبيرة من الذهب من دولة الإمارات، التي تُوصف أحياناً بأنها مصدر مشكوك فيه لهذا المعدن النفيس. لكن إدارة الشركة تؤكد التزامها الكامل بالقوانين والمعايير الدولية، مشددة على أن نشاطها يخضع لقواعد الشفافية وإجراءات الرقابة الصارمة.
وفي تصريح حديث لوكالة الأنباء المالية AWP، قال المدير التنفيذي للعمليات في فالكامبي، سيموني كنوبلوخ: لا نستورد الذهب إلا من مصفاتين محددتين في الإمارات تمت الموافقة عليهما سلفاً وتخضعان لمراقبة دقيقة، مضيفاً: نعلم أن الإمارات تضم أكثر من 50 مصفاة، لكننا لا نتعامل إلا مع جهتين موثوقتين نعرفهما جيداً.
تجد الإشارة إلى أن فالكامبي، تقع في بلدة باليرنا بكانتون تيتشينو، وهي الشركة الوحيدة بين المصافي الكبرى في البلاد التي تواصل استيراد الذهب من الإمارات، بعد انسحابها عام 2023 من عضوية جمعية مصنّعي وتجار المعادن الثمينة السويسرية (ASFCMP)، التي تعتبر أن دبي تفتقر إلى الشفافية بشأن مصادر الذهب.
وبحسب بيانات إدارة الجمارك والأمن الحدودي السويسرية، استوردت شركة فالكامبي أكثر من 155 طناً من الذهب من الإمارات خلال العام الماضي. وأكد كنوبلوخ هذا الرقم، لكنه
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على