تهجير تجمع الجهالين إرهاب المستوطنين يصل إلى عمق الضفة الغربية

٢٠ مشاهدة

تهجير تجمع الجهالين... إرهاب المستوطنين يصل إلى عمق الضفة الغربية

تقارير عربية رام الله

جهاد بركات

جهاد بركات 13 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:49 (توقيت القدس) /> + الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص - تعرض تجمع الجهالين البدوي في قرية دير عمار لهجمات متكررة من المستوطنين، شملت إغلاق الطرق وقطع المياه ومنع الرعي، مما أدى إلى تهجيرهم قسريًا بعد 40 عامًا من الاستقرار.
- إنشاء بؤرة استيطانية جديدة على قمة التلة أدى إلى تصاعد العنف، حيث أقام المستوطنون خيامًا ورفعوا علمًا إسرائيليًا، وتمكنوا من حرق أحد المساكن رغم محاولات الأهالي والمتضامنين صد الهجمات.
- تهجير التجمع البدوي يهدد الأراضي المحيطة ويمنع الأهالي من الوصول إلى أراضيهم الزراعية، حيث تم تهجير 33 تجمعًا بدويًا خلال 20 شهرًا لفرض السيطرة على الأراضي.

دفع إرهاب المستوطنين ضد سكان تجمع الجهالين البدوي في قرية دير عمار، غرب رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة، إلى رحيلهم قسريًا بشكل كامل، الثلاثاء. واضطر عبد الله الجهالين إلى الخروج بمركبة النقل بنصف حمولة من مقتنيات عائلته، تجنبا لتعرضه والمركبة وسائقها لاعتداء جديد من المستوطنين الذين قدموا بمجموعة مكونة من عشرة أشخاص يحملون العصي.

منذ السبت الماضي، أخرجت العائلات البدوية التي تقطن منطقة عين أيوب في دير عمار منذ 40 عاماً مواشيها إلى مناطق أكثر أمنا إثر سلسلة من هجمات المستوطنين، وبعد ذلك أخرجوا نساءهم وأطفالهم، واستمروا في تفكيك خيامهم وبركساتهم وحظائر أغنامهم، وصولا إلى التهجير القسري الكامل.

وتعود قصة التجمع البدوي مع الهجمات الاستيطانية إلى قرابة شهر، بعدما بدأ المستوطنون بشق طريق استيطاني يحيط بتلة ملاصقة للتجمع، ومن ثم شنوا سلسلة من الهجمات والاعتداءات، بإغلاق طريق التجمع تارة، وقطع خط المياه عنه تارة أخرى، مع منع الأهالي من رعي أغنامهم في مراعيهم الطبيعية.

بؤرة استيطانية جديدة

قبل 15 يوماً تقريباً أقام المستوطنون البؤرة الاستيطانية على قمة التلة، ونصبوا خياماً وعلماً إسرائيلياً كبيراً، فيما لا تزال آليات ثقيلة تعمل على تجهيز وتعبيد الشارع الاستيطاني،

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2025 أحداث العالم