قيادية مقربة من ال عفاش تثير غضب مشائخ القبائل بصنعاء بعد قيامها بهذا الأمر
أثارت الإعلامية اليمنية والقيادية بحزب المؤتمر الشعبي العام حنان حسين موجة من الجدل الواسع في الأوساط القبلية والسياسية، بعد تصريحات صادمة أطلقتها مؤخراً حول دور مشايخ طوق صنعاء خلال فترة حكم الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، واتهمتهم بـالخيانة في لحظات حاسمة من تاريخ اليمن الحديث.
وتصاعدت حدة الردود من قبل بعض الأعيان والمشايخ، ما أدى إلى توتر ملحوظ في العلاقة بين النخبة الإعلامية والهياكل التقليدية الممثلة للنظام القبلي.
وفي حديث لها، علّقت حسين على الدور الذي لعبه مشايخ طوق صنعاء – المعقل التاريخي للنفوذ القبلي في اليمن – خلال الأزمات السياسية، مشيرة إلى أن كثيراً منهم تخلّوا عن صالح في لحظات المحن، وانحازوا لمصالحهم القبلية الضيقة بدلاً من المصلحة الوطنية. ولفتت إلى أن النظام القبلي ما زال يتحكم في مفاصل القرار السياسي، حتى في ظل الأزمات الوطنية الكبرى.
رد فعل المشايخ: زعلانين من حنان حسين
على إثر هذه التصريحات، انتشرت دعوات داخل أوساط مشايخ طوق صنعاء للرد على ما اعتبروه إساءة غير مقبولة لرمزية المشيخة ومكانة القبيلة في المجتمع اليمني. وبحسب مصادر قبلية مطلعة، فإن عدداً من كبار المشايخ أبدوا استياءهم الشديد، ووصفوا تصريحات حنان حسين بأنها تطاول على مكانتهم التاريخية وتمسّ بكرامة القبيلة.
وأكدت المصادر أن المشايخ زعلانين كثير من حنان حسين بسبب انتقاديها المباشر للنظام القبلي، مشيرة إلى أن بعضهم طالب باتخاذ موقف رسمي ضد ما اعتبروه تحريضاً على النسيج الاجتماعي.
حنان حسين ترد: النقد ليس هجوماً شخصياً
في معرض ردها على الانتقادات، أكدت حنان حسين أن موقفها لا يستهدف أشخاصاً بعينهم، بل يُعبر عن رفضها للهياكل التقليدية التي تعيق التقدم السياسي والاجتماعي في اليمن. وقالت في تصريحات لاحقة:
المشايخ زعلانين كثير مني بسبب انتقادي للنظام القبلي. لكن يجب أن نفهم أن النقد ليس هجوماً شخصياً، بل هو موقف من أداء منظومة كاملة تتحكم في القرار وتُكرس التمييز والمحسوبية.
وأضافت: أنا لا أهاجم شخصاً، بل أنتقد مواقف غير وطنية، وقرارات تُتخذ لصالح مصلحة قبيلة دون غيرها، في وقت
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على