مارسيل خليفة في صيدا ولو كان الأمل مستحيلا
مارسيل خليفة في صيدا: ولو كان الأمل مستحيلاً
موسيقى صيدا /> أغنار عواضة أغنار عواضة كاتبة من لبنان 12 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 08:39 (توقيت القدس) مارسيل خليفة في صيدا، أغسطس 2025 (نبيل إسماعيل) + الخط - اظهر الملخص - اختتمت صيدا مهرجاناتها السنوية بحفل مارسيل خليفة في المسارح البحرية خلف قلعة صيدا، حيث تميز العرض بتفاعل بصري ومعماري خاص، مع إضاءة تعكس حركة الأمواج وتبرز ملامح القلعة، مما أضاف بعدًا بصريًا متفاعلاً مع الموسيقى.- تضمن الحفل أداء أغاني خليفة وأشعار محمود درويش وطلال حيدر، مع مشاركة كورال عشتار و11 عازفًا، مما أضفى طابعًا تفاعليًا وثقافيًا على الأمسية، حيث تفاعل الجمهور بشكل لافت مع الأغاني التراثية.
- عزف رامي خليفة المنفرد على البيانو أضاف وصلة موسيقية مستقلة، بينما اختتمت الأمسية بمشهد مراكب الصيادين الملوحة بأعلام لبنان، مما جعل الموسيقى والمكان عنصرين متداخلين في تجربة فريدة.
اختتمت مدينة صيدا مهرجاناتها السنوية بحفل فني أحياه الفنان مارسيل خليفة أقيم على المسارح البحرية خلف قلعة صيدا. اكتسب الحفل في المدينة المعروفة باسم بوابة الجنوب بعداً خاصاً هذا العام، إذ إنه يأتي قبل الذكرى السنوية الأولى للعدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان. جاء اختيار الموقع ليمنح الأمسية بعدًا بصريًا ومعماريًا خاصًا، إذ اجتمع البحر والتاريخ في خلفية المشهد، حيث بدا المسرح وكأنه جزء من الميناء، تحيط به الأمواج وتتقاطع معه الإضاءة في فضاء مفتوح، لتصبح عناصر المكان جزءًا من العرض.
المسارح البحرية التي استضافت الأمسية أقيمت على رصيف يمتد في عمق المياه، بحيث أحاطت بها الإضاءة من مختلف الجهات، فيما شكلت القلعة الأثرية خلفية ثابتة للمشهد. تصميم الإضاءة اعتمد على عكس حركة الأمواج وإبراز ملامح القلعة، ما أضاف طبقة بصرية متفاعلة مع الموسيقى. حتى حركة القوارب البعيدة، وصوت ارتطام المياه، كانت جزءًا من التجربة السمعية والبصرية. اعتلى خليفة المسرح برفقة 11 عازفًا، بينهم عازفو أوتار وإيقاع وآلات نفخ، إضافة إلى كورال عشتار المكوّن من 8 منشدين. افتُتحت الأمسية بمقطوعة نشيد الموتى،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على