محمود فرشجیان رحلة فنان الروحانيات في المنمنمات
محمود فرشجیان.. رحلة فنان الروحانيات في المنمنمات
فنون لندنالعربي الجديد
/> العربي الجديد موقع وصحيفة العربي الجديد 12 اغسطس 2025 | آخر تحديث: 07:03 (توقيت القدس) محمود فرشجيان (1930 - 2025/ من حساب المتحف الخاص بالفنان وتصميم العربي الجديد) + الخط -استمع إلى الملخص
اظهر الملخص - نشأ محمود فرشجيان في بيئة فنية غنية بالكتب والمخطوطات، حيث تأثر بقراءة شاهنامه للفردوسي وأشعار سعدي الشيرازي، وتجربة فقدانه البصر لستة أشهر فتحت أمامه عالماً من الألوان والأشكال.- تأثر فرشجيان بزيارة كربلاء وصناعة السجاد، مما ساهم في تطوير فنه الروحاني والمستقل، حيث استلهم من الشعر الفارسي والروايات الدينية، وابتكر أسلوباً يركز على التعبير العاطفي دون الكشف عن الوجوه.
- عرضت أعماله في أوروبا وأميركا وآسيا، وترك تأثيراً على جيل من الرسامين، وتم تكريمه بإنشاء متحف باسمه في أصفهان.
في بيت مليء بالكتب والمخطوطات النادرة بمدينة أصفهان، حيث كان والداه يحييان أمسيات الجمعة بقراءة شاهنامه للفردوسي وأشعار سعدي الشيرازي، ركض، ذات يوم، الطفل محمود فرشجيان ليجلب كتاباً لوالده، لكنه سقط وارتطم رأسه بالأرض، الأمر الذي أفقدَه بصرَه لستة أشهر، وعندما استعاده، انفتح أمامه عالم لا حدود له من الألوان والأشكال. تجربةٌ أثّرت عميقاً في ذاكرة الفنان العالمي، الذي رحل عن عالمنا السبت الماضي، في الولايات المتحدة الأميركية، عن عمر يناهز 95 عاماً.
وُلد محمود فرشجيان عام 1930، ونشأ في كنف عائلة تهتمّ بـ الفنون، حيث جاء احتكاكُه الأول مع الفن من خلال زيارته الأولى لمدينة كربلاء في أربعينيات القرن الماضي، والتي اصطحبته فيها أمّه. تركت تلك الزيارة بصمة واضحة على فنّه ذي الطابع الروحاني لا سيما عندما عاد، في مرحلة لاحقة من حياته، ليُصمِّم الشبّاك الخارجي لضريح الإمام الحسين.
عامِلٌ آخر ساهم في صياغة وعي فرشجيان الفنّي مبكراً، ألا وهو صناعة السجّاد. التلميذ الذي تعلّم فنون النقش والتذهيب على يد أساتذة مثل حاج ميرزا آغا إمامي (علّمه رسم الغزال الذي برز في لوحاته)،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على