جابر القرني جائزة الشيخ الدكتور عايض القرني مشروع ثقافي رائد يجسد معاني الوفاء والاعتزاز بالمكان

أشاد جابر القرني بالنجاح الكبير الذي حققته جائزة الشيخ الدكتور عايض القرني في دورتها الأولى، والتي أقيمت في مدينة سبت العلاية بمحافظة بلقرن، معتبرًا أنها تمثل مشروعًا ثقافيًا رائدًا يحمل هوية واضحة ويعكس قيم الوفاء للمكان والإنسان، مؤكدًا أن ما شهدته الدورة الأولى ليس سوى بداية لمسيرة واعدة ستزداد تأثيرًا في الأعوام المقبلة.
وأكد القرني أنه تابع باهتمام كبير فعاليات الجائزة، رغم عدم تمكنه من حضورها لوجوده خارج المملكة، مشيرًا إلى ما حظيت به من أصداء واسعة وحضور لافت في المشهد الثقافي والإعلامي.
وأوضح أن هذه الأصداء تجسدت أولاً في الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، الذي وصفه بالمحفز والداعم الأول لمثل هذه المبادرات النوعية الخلاقة، مؤكدًا أن هذه الرعاية منحت الجائزة بُعدًا رسميًا رسّخ مكانتها وهيأ لها سبل النجاح ومنحها قيمة وأهمية كبيرة، وعكس حرص القيادة الرشيدة –أعزها الله– على دعم كافة مجالات التميز والإبداع بما يعزز نمو الوطن ورفعته وازدهاره.
وأضاف أن الجائزة تحمل بصمة مميزة لارتباطها باسم الشيخ الدكتور عايض القرني، وهو اسم لامع في سماء الفكر والأدب والدعوة، وصاحب جماهيرية واسعة امتد أثرها وتأثيرها ومحبتها في قلوب الملايين على مدى سنوات طويلة، معتبرًا أن ارتباط الجائزة بهذا الاسم ليس مجرد إضافة رمزية، بل عنصر نجاح جوهري يمنحها ثقلًا وقيمة في الأوساط الثقافية والفكرية ويضفي عليها رونقًا وجمالًا.
وبيّن أن تميز الجائزة لا يقتصر على اسمها أو رعايتها، بل يمتد إلى بنيتها المؤسسية، حيث يضم مجلسها نخبة من القامات العلمية وأصحاب الخبرة الواسعة في مختلف التخصصات والمجالات، مشيرًا إلى أن هذا التنوع المعرفي والثقافي يضمن أن تكون منصة للتميز النوعي الحقيقي، وأن تأتي اختياراتها وفق معايير رصينة ذات مصداقية عالية تراعي جودة الإبداع وعمق التأثير.
ووصف القرني الجائزة بأنها مشروع ثقافي رائد له هوية واضحة في مستهدفاته ومخرجاته، يسعى إلى تكريم الإبداع والابتكار
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على